Goal/GettyImageشارك النجم النرويجي إرلينج هالاند في مواجهة فريقه مانشستر سيتي أمام نظيره بورنموث ضمن مباريات الجولة الـ 11 من الدوري الإنجليزي على ملعب أبطال الدوري.
مشاركة هالاند كانت محبطة للغاية، حيث لم يسجل أو يصنع في مباراة توقع البعض أن تكون سهلة عليه وعلى فريقه، وقد كانت كذلك بالفعل على كتيبة بيب جوارديولا التي تقدمت بثلاثية نظيفة في الشوط الأول.
Gettyالنجم النرويجي رغم أن تحركاته كانت جيدة إلى حد ما وقد لمس الكرة بالفعل 16 مرة، أكثر من متوسط لمسه للكرة في المعتاد مع حلول نهاية الشوط الأول، إلا أنه لم يكن مؤثرًا بشكل واضح.
هالاند لم يكن له ولا تسديدة واحدة على مرمى الخصم، وظهر باهتًا في طريقة تعامله مع الكرات التي وصلت له، فحاول التسديد ثلاث مرات جميعها عرفت طريقها نحو أجساد مدافعي بورنموث.
Getty Imagesجيرد مولر هو هداف رائع وعظيم، ولأنه لاعب ومهاجم فريد من نوعه، أصبحت فرانس فوتبول تمنح جائزة مسماة خصيصًا على اسمه، وقد حصدها هالاند الإثنين الماضي.
لكن عارًا على تلك الجائزة أن يحصدها لاعب فشل في تسديد ولو كرة واحدة على مرمى الخصم، صحيح أن ذلك أمر وارد، لكن أن يحدث في ظرف أسبوع من رفع اللقب الذي تم توزيعه في حفل جوائز الكرة الذهبية يجعله محبطًا للغاية.
Gettyجيريمي دوكو، يكفي هذا، لا نجد كلمات لوصف ما قدمه البلجيكي في مباراة اليوم بالدوري الإنجليزي، أمر كان ينبغي على هالاند الاستفادة منه لكنه بدلًا من ذلك ظهر كالشبح.
اللاعب الوافد هذا العام لكتيبة بيب جوارديولا ربما يكون قد خاض أفضل مبارياته على الإطلاق في صفوف مانشستر سيتي منذ أن انضم لصفوف الفريق.
هدف افتتح به التسجيل ثم أربعة صناعات، أي خمس مساهمات تهديفية في مباراة واحدة هي أرقام حقًا تقول الكثير عن مستقبل اللاعب الشاب.
Gettyربما لم يكن هالاند اليوم في أفضل أحواله، ومن المؤكد أن تلك حالة فردية ويوم لن يتكرر كثيرًا في مسيرة اللاعب النرويجي، لكنه صادفه سوء توفيق كبير في التوقيت.
فهالاند المتوج بجائزة جيرد مولر كأفضل مهاجم وهداف والذي خسر الكرة الذهبية أمام ليونيل ميسي، بحاجة للكثير من الاستمرارية لحصد ذلك النوع من الجوائز.
استمرارية من نوع تلك التي تمتع بها ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لعقود، من تسجيل الأهداف وصناعتها في كل مباراة، بالأخص تلك المواجهات السهلة من نوعية بورنموث.
