عاد لينتقم .. بلاتيني وشيفتشينكو يُخططان للإطاحة برئيس يويفا من منصبه!

قررت المحكمة السويسرية في مارس الماضي تبرئة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق، سيب بلاتر، ولاعب كرة القدم السابق ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ميشيل بلاتيني، من تهم الفساد للمرة الثانية، بعد عامين ونصف من إدانتهما.

فقد بُرئ كل من بلاتر وبلاتيني من تهم الفساد للمرة الثانية، إثر عقد الجلسة المقررة بعد استئناف مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري على حكم البراءة الصادر في عام 2022.

بعد صدور قرار تبرئة بلاتيني من التهم المتعلقة بالاحتيال ضد الفيفا، عاد اسم الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى الواجهة، مع احتمال أن تُحدث هذه الخطوة تحولًا جذريًا في قيادة اليويفا.

بلاتيني، الذي أُوقف عن العمل في 2015، يبدو اليوم مستعدًا للعودة إلى الساحة الكروية الأوروبية من بوابة التحرك السياسي.

وفقًا لصحيفة Superplus اليونانية، فإن بلاتيني يتصدر جهودًا جديدة إلى جانب رئيس الاتحاد الأوكراني أندري شيفتشينكو للبحث عن بديل للرئيس الحالي للويفا ألكسندر تشيفرين.

الثنائي يتعاون مع تاكيس بالتاكوس، الرئيس السابق لاتحاد الكرة اليوناني، في محاولة لتكوين جبهة تدفع باتجاه تغيير القيادة التي استمرت دون منازع منذ 2016.

رغم أن ولاية تشيفرين تنتهي في 2027، إلا أن التحركات قد تبدأ فعليًا في سبتمبر المقبل، لاستطلاع آراء الاتحادات الـ55. ولا يُستبعد أن تتطور هذه الحملة إلى مذكرة حجب ثقة قد تُنهي ولاية الرئيس الحالي مبكرًا.

في الوقت نفسه، يظل موقف رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، عنصرًا حاسمًا، خاصة في ظل التوتر القائم بينه وبين تشيفرين، ما قد يدفعه لدعم التغيير على رأس اليويفا.