بعد أيام قليلة تبدأ منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو" 2020 بعد تأجيل لعام كامل بسبب جائحة كورونا.
وبمناسبة هذا الحدث، تنتقل سلسلة حكايات جول لتواكبه، وتستعرض مجموعة من أغرب المواقف والطرائف التي شهدتها البطولة في النسخ السابقة.
Goal Ar/Gettyبعد أيام قليلة تبدأ منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو" 2020 بعد تأجيل لعام كامل بسبب جائحة كورونا.
وبمناسبة هذا الحدث، تنتقل سلسلة حكايات جول لتواكبه، وتستعرض مجموعة من أغرب المواقف والطرائف التي شهدتها البطولة في النسخ السابقة.
Gettyشهدت بطولة 68 واقعة غريبة في مباراة بطل العالم إنجلترا ويوغوسلافيا عندما قام آلان موليري بضرب دوبريفوي تريفيتش تحت الحزام، ليطرده الحكم ولكن نال تحية مدربه!
ويحكي موليري مع "بي بي سي" تفاصيل الواقعة: "اليوغوسلاف أبرحونا ضرباً، ولذا كنت مغتاظاً، تلقيت الكرة من بوبي مور ونظرت لأجد شرابي أحمر من الدماء بسبب تدخل الخصم العنيف، أعدت له الكرة ثم التففت وضربته بقوة بين قدميه، سقط كشوال البطاطس!".
ويكمل موليري: "الحكم أمرني بالمغادرة مباشرة، توقعت أن (المدرب) ألفي رامسي سيكون غاضباً، ولكن أتى وقال لي أنا سعيد أن أحدهم انتقم من هؤلاء الحمقى".
الاتحاد الإنجليزي وقتها عاقب موليري بغرامة قدرها 50 جنيه استرليني، ما اعتبره اللاعب في تصريحاته بالغرامة القاسية وقتها!
Hulton Archiveفي نسخة 1968، تُوجت إيطاليا باللقب دون أن تفوز بمباراة من المرة الأولى، أولاً في نصف النهائي تعادلت في نابولي مع الاتحاد السوفييتي، ليلجأ الحكم الألماني الغربي للقرعة عبر العملة لتحديد الفائز!
يحكي قائد إيطاليا جياشينتو فاكيتي الواقعة في تصريحات نقلتها "Irish times": "ذهبت أنا وقائد السوفييت وإداري من كل فريق مع الحكم لغرف الملابس واخترت جانباً للعملة وقمنا برميها وكنت أنا الفائز، خرجت للسبعين ألف المنتظرين للنتيجة في المدرجات، عبر فرحتي عرفوا فقط أن إيطاليا فازت".
فوز إيطاليا بالنهائي أتى من المحاولة الثانية، أولاً انتهى اللقاء بالتعادل 1-1 مع يوغوسلافيا بالثامن من يونيو، ليتم إعادة المباراة بعد يومين ويفوز أصحاب الأرض هذه المرة 2-0 وتحقق إيطاليا بطولتها الأولى، والتي لو تواجدت ركلات الترجيح وقتها لربما اختلف الوضع كثيراً!
Archivoفازت إسبانيا بالنسخة الثانية على أرضها في 1964 عقب الانتصار على الاتحاد السوفييتي 2-1، ويدين الفريق بالفضل لمدربه خوسيه فيالونجا الذي اشتهر بعد قيادته لريال مدريد وتتويجه مع الفريق بالكأس الأوروبية في 1956 و1957.
اعتمد المدرب المحنك على أساليب خاصة لتحفيز لاعبيه كما كشف لاعب الفريق خيسوس ميريدا مع "يويفا": "كان يدربنا على الرمال، ولتحفيزنا قبل النهائي رسم ملعب للكرة ووضع حجارة وثمار صنوبر، وقال نحن الأولى والسوفييت الثانية وأن الحجارة أقوى من الصنوبر ولذا سنفوز في النهائي!".
Getty Imagesبعد أن تدخل ومنع بلاده من السفر إلى موسكو في 1960، هذه المرة استضافت إسبانيا البطولة برعاية فرانكو، وتكرر اللقاء مع السوفييت، وهذه مرة سمح الحاكم بالمقابلة، ولكن في "سانتياجو برنابيو" أمام قرابة 80 ألف متفرج، منهم فرانكو نفسه.
Gettyنعم، العنوان صحيح، الفريق الذي يخسر بالخمسة والستة في التصفيات حالياً كان الحصان الأسود لبطولة 1964 وكانوا على بعد خطوة من الدور النهائي.
فازوا على هولندا 3-2 بمجموع اللقاءين، ثم تعادلوا ذهاباً وإياباً مع الدنمارك في ربع النهائي، قبل الخسارة في الإعادة بهدف نظيف، ليودعوا المشاركة في البطولة الأساسية بسبب هذا الهدف.
Social
Getty
Getty Imagesبدأت البطولة في 1960 على أجواء الحرب الباردة التي كانت بعد مسيطرة على القارة العجوز، وأشعل حاكم إسبانيا فرانكو الأجواء برفضه اللعب أمام الاتحاد السوفييتي والسفر إلى هناك بربع النهائي.
بالمقابل رفض سياسيو السوفييت اللعب في أرض محايدة، ليلجأ الاتحاد الأوروبي لإقصاء الإسبان وبالتالي عبور أوتوماتيكي للسوفييت للبطولة النهائية، والتي تكونت من ثلاثي شيوعي في صورة السوفييت، تشيكوسلوفاكيا، يوغوسلافيا، والمنظمة فرنسا.