Hansi Flick Barcelona 2025Getty

ضربتان قويتان لهانزي فليك.. صمام أمان برشلونة ونجمه الأول يتعرضان للإصابة!

تتوالى الضربات الموجعة على فريق برشلونة الإسباني، إذ لم تسلم كتيبة المدرب الألماني هانزي فليك من لعنة الإصابات التي ضربت النادي الكتالوني منذ بداية الموسم الحالي، لتستمر المعاناة التي عاشها الفريق في الموسم الماضي مع الغيابات المتكررة. وأحدث المنضمين إلى قائمة المصابين هو الحارس جوان جارسيا، الذي تعرض لإصابة على مستوى الغضروف الهلالي للركبة.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن جارسيا تعرض للإصابة خلال اللحظات الأخيرة من مباراة برشلونة أمام ريال أوفييدو، وذلك أثناء تصديه لتسديدة قوية من لوكاس أخادو. ورغم أن الإصابة لا تُعد خطيرة، إلا أنها تستلزم التدخل الجراحي لإصلاح التلف الذي لحق بالركبة.

  • ماذا قال برشلونة عن مدة غياب جوان جارسيا؟

    وأكد النادي الكتالوني في بيان رسمي أن اللاعب سيخضع لعملية منظار جراحي على يد الطبيب الإسباني المعروف خوان كارلوس مونلاو، حيث يُنتظر أن تبعده الإصابة عن الملاعب لمدة تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أسابيع، وذلك حسب سرعة استجابته للعلاج وفترة التعافي.

    وبهذا، سيغيب جوان جارسيا عن برشلونة حتى مطلع نوفمبر المقبل على أقل تقدير، وهو ما يعني أنه لن يكون حاضرًا في عدد من المباريات المهمة، أبرزها مواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وكذلك مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.

  • إعلان
  • Real Oviedo v FC Barcelona - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

    ما الجديد حول إصابة رافينيا؟

    الإصابة الجديدة تأتي في وقت كان ينتظر فيه جمهور برشلونة أخبارًا إيجابية مع عودة بعض اللاعبين من المستشفى، مع اقتراب عودة لامين يامال، كما استعاد الفريق جهود الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي. إلا أن المفاجأة كانت غياب البرازيلي رافينيا بعد تعرضه لشد عضلي خلال اللقاء ذاته، مما سيبعده حتى ما بعد فترة التوقف الدولي في أكتوبر.

    رافينيا غادر الملعب في الدقيقة 66 من اللقاء، بعدما شعر بآلام في الجزء الخلفي من الفخذ، ليقرر المدرب فليك استبداله حرصًا على عدم تفاقم الإصابة.

    ورغم أن الفحوصات الأولية لا تشير إلى خطورة كبيرة، إلا أن الجهاز الطبي بالنادي فضّل التريث وعدم التسرع في عودة اللاعب، خصوصًا أن جدول الفريق مزدحم في شهر سبتمبر.

    وبعد ذلك أعلن النادي في بيان رسمي أن إصابة الدولي البرازيلي ستستغرق 3 أسابيع، وذلك عبر الموقع الرسمي للنادي.

  • إصابات متكررة تهدد استقرار برشلونة

    ولا يعد رافينيا أو جارسيا الاستثناء الوحيد هذا الموسم، فقد سبقهما عدد من اللاعبين البارزين مثل لامين يامال، جافي، وفيرمين لوبيز، الذين تعرضوا لإصابات مختلفة أربكت حسابات المدرب فليك في تشكيل التشكيلة الأساسية.

    ويعتمد برشلونة على بدائل محدودة لتعويض هذه الغيابات، حيث أصبح الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني الخيار الأول بين القائمين، بينما سيجلس الحارس الشاب إيدر ألير كبديل له بعد أن غادر الحارس دييجو كوشين لخوض منافسات كأس العالم للشباب مع منتخب الولايات المتحدة في تشيلي.

    ويزداد قلق جماهير برشلونة مع اقتراب الفريق من مواجهات نارية على مختلف الأصعدة، إذ يستعد النادي لملاقاة ريال سوسييداد في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل، قبل أن يخوض اختبارًا أصعب بعدها بثلاثة أيام فقط حين يواجه باريس سان جيرمان في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا على ملعب مونتجويك.

    وفي حال أثبتت الفحوصات أن إصابة رافينيا مجرد شد عضلي بسيط، قد يقرر فليك إراحته أمام سوسييداد للحفاظ عليه في مواجهة باريس سان جيرمان، وهو اللقاء الذي ينتظره عشاق الكرة العالمية نظرًا لقيمة الفريقين وقوة التحدي أمام المدرب السابق للنادي الكتالوني، لويس إنريكي.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • ضغط المباريات يثير المخاوف

    رافينيا لم يحصل على راحة كافية خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، إذ سافر إلى أمريكا الجنوبية للمشاركة مع منتخب البرازيل في مباراتين رسميتين، شارك فيهما أساسيًا بقرار من المدرب كارلو أنشيلوتي، في وقت حصل فيه بعض زملائه في ريال مدريد مثل فينيسيوس جونيور ورودريجو وإيديري ميليتاو على راحة، هذا الضغط الكبير قد يكون سببًا في تعرض اللاعب للإجهاد العضلي الذي يهدد غيابه عن أكثر من مباراة مهمة.

    مع استمرار الإصابات وتعدد الغيابات، يجد فليك نفسه أمام تحدٍ صعب في كيفية إدارة قائمة الفريق خلال المرحلة المقبلة. فبرشلونة ليس أمامه سوى محاولة الموازنة بين مباريات الدوري الإسباني التي يسعى للحفاظ فيها على حظوظه في المنافسة على اللقب، ومباريات دوري أبطال أوروبا التي تشكل هدفًا رئيسيًا للإدارة والجماهير.

    ورغم الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين العائدين من الإصابة، إلا أن التوتر يسيطر على الأجواء داخل غرفة الملابس خوفًا من تجدد الإصابات، خصوصًا مع ازدحام جدول المباريات في سبتمبر وأكتوبر.

0