صور جديدة تكشف حقيقة الخلاف بين حارسة إنجلترا وإسبانيا حول "زجاجة المياه"

بدأت القصة عندما صرحت هانا هامبتون، بطلة إنجلترا في ركلات الترجيح، بأنها لاحظت أن نظيرتها كاتا كول قد ألصقت ورقة ملاحظات خاصة بتسديدات لاعبات إنجلترا على زجاجة مياهها.

 وادعت هامبتون أنها استغلت الفرصة وألقت بالزجاجة بين الجماهير الإنجليزية. إلا أن كول سرعان ما ردت على هذه التصريحات عبر منصة "إكس" بسخرية، نافية صحة القصة وكاتبة: "حسناً، اهدؤوا... لو كانت القصة حقيقية على الأقل".

زاد الجدل بعد أن نشر معلق إسباني على وسائل التواصل الاجتماعي تحليلاً للقطات ركلات الترجيح، مدافعاً عن رواية حارسة مرمى منتخب بلاده. وقدم المعلق سلسلة من الصور التي أشار فيها إلى ما يعتقد أنها زجاجة مياه كاتا كول ملفوفة بمنشفة، ظلت موجودة بجوار القائم الأيمن للمرمى طوال فترة تنفيذ الركلات. ووفقاً لهذا التحليل، فإن الزجاجة الأساسية لم تغادر مكانها، مما يدعم موقف الحارسة الإسبانية.

على الرغم من التحليل الجديد، لا تزال القصة غامضة. فقد أظهرت اللقطات وجود زجاجات مياه أخرى غير ملفوفة في محيط المرمى، مما يفتح الباب أمام تفسيرات أخرى. أحد الاحتمالات هو أن هامبتون ربما تكون قد ألقت بزجاجة أخرى عن طريق الخطأ، معتقدة أنها هي التي تحمل الملاحظات. فيما طرح مشجعون آخرون نظرية مفادها أن تصريح هامبتون ربما كان مجرد "مزحة" تم أخذها على محمل الجد أكثر من اللازم.

غض النظر عن حقيقة واقعة "زجاجة المياه"، لا يمكن إنكار الدور البطولي الذي لعبته هانا هامبتون في فوز إنجلترا باللقب الأوروبي، حيث تصدت لركلتي جزاء من نجمتي إسبانيا، وقد كافأها هذا الأداء المذهل بترشيحها لجائزة "ياشين" المرموقة لأفضل حارس مرمى في حفل الكرة الذهبية، كما أنها من أبرز المرشحين للفوز بجائزة "شخصية العام الرياضية".