يحب ليفربول أكثر وكسروا تماثيله .. بين صلاح وميسي ونجوم اتُهموا بالتخاذل مع المنتخبات

رغم أن صلاح كان معبودًا للجماهير المصرية، لكن في الآونة الأخيرة بدأت تتواتر بعض الأفكار عن "تخاذل" نجم ليفربول بعدما لم يسجل كثيرًا وظهر بأداء متواضع منذ كأس الأمم الإفريقية 2019.

البعض حتى اتهمه أنه يحب نادي ليفربول أكثر من منتخب مصر، وهو ما يتنافى مع ما يقدمه النجم وأرقامه.

بالطبع أكثر من اتُهِم بأنه لم يقدم للأرجنتين نصف ما قدمه في برشلونة كان ليونيل ميسي، ربما أتى الرد بقوة من البرغوث هذا الصيف بتحقيق كوبا أمريكا وما صاحبه من أجواء أكد مدى تأثر اللاعب الأسطوري بالحديث السلبي عنه في الأوساط الأرجنتينية.

البعض حتى طالب بتكسير تماثيل ميسي في الأرجنتين بعد خسارة ثلاثة نهائيات متتالية، لكن الفوز الأخير بكوبا أمريكا أوقف كل تلك الانتقادات.

يُربط هيجواين بميسي دائمًا، فالبعض يقول أن سبب فشل البرغوث طيلة السنوات الماضية دوليًا هو هيجواين، بعدما أهدر العديد من الفرص السهلة في النهائيات، وهو ما جعل نجم ريال مدريد السابق بنهاية المطاف يعتزل اللعب مع الأرجنتين.

مسيرة طويلة للمحمدي في الدوري الإنجليزي لكنها لم تكن أبدًا مماثلة لما يقدمه مع منتخب مصر، البعض ذهب للقول أن ابن المحلة "يخاف" على نفسه من الإصابات ولذلك لا يؤدي بنفس الطريقة مع بلاد الفراعنة.

الجيل الأسطوري من ناحية الأسماء في منتخب إنجلترا لم ينجح بتحقيق أي شيء يذكر بأي بطولة، وكان من ضمن ممن اتهموا بالتخاذل رغم التألق مع ليفربول، هو القائد الخالد للريدز، ستيفن جيرارد.

نجم آخر من الجيل التاريخي لإنجلترا، فأحد أهم لاعبي تشيلسي عبر تاريخه لم يقدم الأداء المأمول منه في منتصف ملعب الأسود الثلاثة، وثنائيته في منتصف الميدان مع ستيفن جيرارد لم تأتِ بنفع للإنجليز.

رغم أن ميدو كانت بدايته مع منتخب مصر وهو في السابعة عشر من عمره وتألق إلى حد ما في عهد الأسطورة محمود الجوهري، لكن بعد ذلك أموره لم تسر جيدًا، فرغم ما حققه من نجاحات في توتنهام مثلًا، لم يكن على مستوى التطلعات مع الفراعنة عندما كان النجم الأول لبلاده.

بالنسبة لجماهير الأهلي المصري، علي معلول أسطورة حية، لكن ليس هذا هو الرأي نفسه بالنسبة للجماهير التونسية، فيُرى أن معلول لم يقدم دوليًا أبدًا ما يُنتظر منه مع منتخب نسور قرطاج، والدليل الأكبر المستوى الكارثي الذي ظهر به في مونديال روسيا 2018.

اتهامات كثيرة لنجم اتحاد جدة بأنه لا يُظهر نصف ما يمتلكه من إمكانات استثنائية مع النمور عند مشاركته مع منتخب السعودية.

سبق وأن اتُهم ليفاندوفسكي بالتخاذل مع بايرن ميونخ في المباريات الكبيرة، وبعد التألق لدرجة أنه المرشح الأوفر حظًا للكرة الذهبية، بات الآن الاتهام له بالتخاذل مع منتخب بولندا، باعتبار أن بلاده لم تذهب بعيدًا في أي منافسة قارية أو دولية ولم يقدم أي شيء يذكر معهم.

أحد الأساطير الحية في الوفاء بالدوري الإيطالي، وكذلك يُصنف كأحد أهم وأفضل المهاجمين في تاريخ السيري آ، ومع ذلك كان ما يقدمه دوليًا متواضعًا للغاية في كل مرة ينضم فيها للمنتخب الإيطالي.