صلاح ورونالدينيو ومبابي وزيدان ونجوم رفضهم الكبار عندما كانوا صغارًا

النجم التاريخي لمنتخب فرنسا له تاريخ طويل في الرفض، بداية من رفض السير أليكس فيرجسون ضمه في مانشستر يونايتد نظرًا لوجود إيرك كانتونا.

ولم يكن المدرب الإسكتلندي المخضرم فقط من رفض الحصول على خدمات زيدان في فريقه، فرفض فريق بلاكبرن أيضًا ضم صاحب الرأس الذهبية في نهائي مونديال 1998.

أضف لذلك الرفض الأصعب والذي غير مسار التاريخ الكروي عندما قرر عبد الحميد كرمالي المدير الفني الأسبق للمنتخب الجزائري أن زيدان رفض تمثيل صاحب الجنسية الفرنسية لمحاربي الصحراء بداعي أنه بطيء الحركة وإيقاعه ثقيل.

النجم الإنجليزي الكبير وهداف النسخة الأخيرة من كأس العالم كان ضمن هؤلاء الذين تم رفضهم في السابق لكنه عاد ليعاقب الجميع.

كين تم رفضه في أكاديمية أرسنال بسبب مشاكله البدنية، ورأت الإدارة في ذلك الوقت أنه طفلًا بدينًا لا فائدة من ضمه لصفوف المدفعجية.

رغم ذلك عاد كين ليصبح هداف الدوري الإنجليزي في موسمين متتاليين وأخيرًا هداف كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا بالصيف الماضي.

إذا كنت تظن أن كيليان مبابي قد ولد بمعلقة ذهبية في فمه وأنه بدأ مشواره الاحترافي ونجاحاته مبكرًا للغاية فربما تكون على حق، لكنه كان من الممكن أن يبدأ أبكر من ذلك.

مبابي خاض مباراة تجريبية مع شباب فريق تشيلسي أمام تشارلتون وفاز البلوز بسبعة أهداف نظيفة عندما كان لا يزال لاعبًا هاويًا بدون عقود.

وقتها قرر تشيلسي أن يترك اللاعب يعود لبلاده دون أن يمنحه فرصة جديدة، رغم اعترافهم بمهارته الا أنه تم رفضه لأنه كان قليل الاسهام في الدفاع.

الفتى الكرواتي النحيل تم رفضه مرارًا وتكرارًا ويمكن للجميع أن يتفهم سبب رفضه في بعض الأندية الكرواتية عندما كان شابًا.

مودريتش رغم أنه كان مهاري للغاية في صغره الا أن جسده كان هو الأسوأ بين أقرانه من اللاعبين الشباب لذلك كان دومًا يذهب لمؤخرة اختيارات الأندية.

لم ينجح مودريتش قبل أن يخضع لتجربة احتراف في الدوري البوسني الذي كان الأعنف في ذلك الوقت، وحقق جائزة اللاعب الأفضل في الموسم.

فرانك ريبيري نجم بايرن ميونخ الحالي والذي يقترب من انهاء مسيرته الكروية كان قريبًا للغاية من اللعب لفريق النجم الساحلي التونسي.

بحسب ما ذكرت صحيفة "الشروق" التونسية فأن ريبيري ذهب للاختبار بالفعل في صفوف النجم الساحلي وأعجب المسؤولون بما يقدمه للغاية.

لكن رغم اعجباهم بهم الا أنهم رفضوا أن ينضم لصفوف شبابهم في عام 2001 نظرًا لقصر قامته الواضح.

تفجرت موهبة النجم البرازيلي الكبير في كأس العالم للشباب في نهاية التسعينيات من القرن الماضي والتي أقيمت في مصر ولفت أنظار العديدون.

كان وقتها رونالدينيو قريبًا بشكل كبير من الانضمام لصفوف ريال مدريد لكن الإدارة قررت تأجيل انضمامه لبضع سنوات.

وبحسب ما أكدت تقارير صحفية عديدة ففي عام 2003 كان اللاعب قريبًا من الانضمام للملكي من جديد فرفضته الإدارة بسبب أنه لاعب غير وسيم وقررت ضم ديفيد بيكهام من مانشستر يونايتد.

سفاح ريال مدريد الشاب وواحد من أفضل الناشئين في العالم تم رفضه في نادي برشلونة قبل أن ينضم لريال مدريد أيضًا.

ريال مايوركا طلب الحصول على 4.5 مليون يورو كمقابل مادي للاعبهم الشاب لكن إدارة برشلونة أصرت أنها لن تقدم عرضًا أكثر من 2.5 مليون يورو.

في النهاية فشل انتقال اللاعب لبرشلونة وانضم لريال مدريد وعاقب الفريق الكتالوني بهدف مميز في لقاء كأس السوبر مطلع الموسم الماضي.

ما لا يعلمه الكثيرون أن نادي جورجيو كيليني قائد يوفنتوس كان قد مثل فريق ميلان في الماضي، وأكد اللاعب في تصريحات سابقة على أنه شجع الروسونيري من قبل.

اللاعب ارتدى قميص فريق الشباب وكان قريبًا من الانضمام للفريق الأول لكن إدارة ميلان رفضت شراؤه من نادي ليفورنو.

وكشف رئيس نادي ليفورنو ا إدارة الميلان كانت ترى مبلغ الـ 4 مليون يورو المطلوبة في اللاعب مبالغ فيها نظرًا لعدم حاجة الفريق لمدافع في ذلك الوقت.

النجم الحالي للنادي الأهلي عرض على القلعة الحمراء قبل أقل من حوالي العام وقبل انتقاله لفريق العين الاماراتي عندما كان لاعبًا لصفوف مصر للمقاصة.

وقتها رفض الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري التوقيع مع اللاعب مقابل قيمة مادية لم تتجاوز الـ 10 مليون جنيه نظرًا لعدم حاجته له.

وعاد الأهلي ووقع مع اللاعب بمقابل مادي تجاوز الـ 100 مليون جنيه مؤخرًا قادمًا من النادي الإماراتي ليكون واحد من أغلى صفقات الفريق تاريخيًا.

رفض فريق نيوكاسل لم يكن الأول في تاريخ محمد صلاح، فالنجم المصري تلقى خبرة كبيرة في الرفض قبل أن يحترف بأشهر.

صلاح كان قد تم عرضه على الزمالك المصري لينضم لصفوفه لكن الرفض جاء من أعلى المستويات ومن رئيس النادي في ذلك الوقت ممدوح عباس.

وقتها قال عباس أن محمد صلاح لاعب أقل من أن يمثل الزمالك وفي حاجة للتطور بشكل كبير حتى يكون في مستوى القلعة البيضاء.