"شخص حقير اتهمني بضرب والدي" .. صالح الطريقي يرد على هجوم الهلاليين ويدافع عن محمد نجيب بموقف يُروى لأول مرة!

وخلال ظهوره عبر "عرب كاست"، قال نجيب، الذي اشتهر ببرنامج "خط الستة"، إنه كان يحب الهلال، ولكنه لم يعد كذلك بعدما رآه، واصفًا إياه بأنه نادي يحب السيطرة على كل ما أمامه والكلمة ممنوعة إلا بالمدح، كما وصف الهلال بأنه يمتلك قوة خارج الملعب، وهو "نادي الملوك" و"نادي اللجان"، والكل في خدمته، بحسب قوله.

وتحدث نجيب أيضًا عن جائزة نادي القرن في آسيا، التي توج بها الهلال عام 2009، من قِبل الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصاءات كرة القدم، قائلًا إن الاتحاد اشترط على الهلال توفير قاعة ودرجة أولى للسفر وأشياء مادية قبل التتويج بالجائزة، كما وصف الأمر بأن "الممنوح أكبر من المانح".

وأثارت تصريحات نجيب غضبًا كبيرًا من قِبل جماهير الهلال، فضلًا عن اعتراضات إعلامية، وجهت أصابع الاتهام إلى الإعلامي الإماراتي بمحاولة الإساءة إلى المنظومة السعودية.

وبدوره، تعرض الإعلامي صالح الطريقي، لهجوم جماهيري، والذي كان أحد الضيوف الدائمين ببرنامج "خط الستة"، علمًا بأن الطريقي قال إنه تضرر أيضًا من البرنامج، حيث اضطر للاستقالة من العمل في الجريدة، ثم تعرض لضغوط بلغت حد مطالبته بعدم الظهور في البرنامج، من قِبل سعد المهدي، الذي كان مستشارًا لنائب رئيس اتحاد الكرة ونائب رئيس رعاية الشباب، دون إبداء أسباب.

وأضاف الطريقي أن سبب غضب الهلاليين من البرنامج، هو موضوع اتحاد التاريخ والإحصاء، الذي كان يحاول استغلال دول الخليج، ويقوم بابتزاز البعض ويطلب قيمة جوائز وتذاكر طيران وغيرها من أجل منح الجائزة.

واستشهد الطريقي باشتراط اتحاد التاريخ والإحصاء، بدفع التذاكر والتصوير وما إلى ذلك، من أجل إعطاء جائزة هداف العالم إلى ياسر القحطاني، أسطورة الهلال.

وفي سياق متصل، روى صالح الطريقي، لأول مرة، موقفًا حدث في برنامج "خط الستة"، قائلًا "قبل إحدى الحلقات بساعة أو اثنتين، تلقيت اتصالًا من مسؤول هلالي (عضو شرف)، وكانت هناك قضية شخصية للاعب لديه، وخاف أن تثار في البرنامج، فكان يستفسر لديّ، لأخبره بأن الرجل النبيل أبو زايد قبل البرنامج قال (لو سمحتم لا أحد يفتح قضية شخصية لأحد، نحن نتكلم بما هو عام)، وبالتالي لم يطرح هذا الموضوع، ولو طُرح لأثار ضجة كبرى".

ووجه صالح الطريقي انتقادًا لما وصفه بطرح بعض الإعلاميين المنسوبين لنادي الهلال، بقوله "لا علاقة للهلال بما يطرح إعلامه، وبعض الإعلام الهلالي فقراء، وهناك شخص حقير ادعى بأني ضربت والدي "الميت"، كما تحدثوا عن نجلي وأمي وإخوتي، وأقول لهم كونوا نبلاء ولا تهاجموا الأشخاص".

جدير بالذكر أن الطريقي نشر رسالة عبر منصة (إكس)، قال فيها "توضيح للمرة الأخيرة: لم يطلب مني تمثيل الهلال ببرنامج خط الستة، ولو طلب لرفضت، لأني باختصار أكبر من أن أمثل الهلال، كذلك البعض يراني محايدًا، وهذا غير صحيح، أنا لست محايدًا، أنا منحاز لما أعتقد أنه "الحق- الخير- الجمال"، وضد كل فساد".

وأوضح "أكبر من أن أمثل الهلال، وليس أكبر من الهلال، لماذا أقول هذا الكلام؟ الواجب الأخلاقي يحتم على الكاتب/ الناقد ألا يمثل كيان، لأن الكيانات يديرها بشر يصيبون ويخطئون. وإن قبلت أن تكون ممثلًا/ محايدًا لكيان، عليك أن تدافع عنه وإن كان على خطأ، وهكذا تخل بواجبك الأخلاقي".