لم تكن مجرد هزيمة، بل كانت مأساة كروية مكتملة الأركان، في ليلة شهدت كل فصول الدراما الممكنة، قدم نيوكاسل يونايتد الدليل القاطع على أنه فريق يتقن فن "الموت البطولي".
لقد انهاروا، ثم قاموا من الموت بعشرة لاعبين في انتفاضة بطولية أعادت الأمل، فقط ليسقطوا مجددًا بخنجر قاتل في اللحظة الأخيرة.
هذه الهزيمة أمام ليفربول لم تكلفهم ثلاث نقاط، بل كلفتهم الحجة الأخيرة لإقناع نجمهم ألكساندر إيزاك بالبقاء، ما شاهده العالم الليلة لم يكن فريقًا ضعيفًا، بل فريقًا يمتلك كل شيء.. إلا القدرة على الفوز.
ما حدث الليلة كان بمثابة ملحمة أدبية درامية من قصص القرون الوسطى، تحولت إلى مسرحية حزينة لجماهير سانت جيمس بارك، دعونا نروي فصولها كما شاهدناها فيما هو قادم.





.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



