Thiago Alcantara Barcelona 2024Getty

"شخص عظيم وإنسان قبل أن يكون لاعبًا".. لهذا أصرّ فليك على عودة تياجو ألكانتارا إلى برشلونة

يبدو أن هانزي فليك وجد في تياجو ألكانتارا القطعة المفقودة داخل مشروعه مع برشلونة، ليس فقط بصفته لاعبًا سابقًا مميزًا، بل أيضًا بصفته قائدًا ومعلّمًا قادرًا على التأثير المباشر في اللاعبين الشباب. 

  • Thiago AlcantaraGetty

    عملا سويًا من قبل

    فليك الذي عمل مع تياجو من قبل في بايرن ميونخ، كان يعلم جيدًا القيمة التي يمكن أن يضيفها الإسباني صاحب الأصول البرازيلية إلى فريق يزخر بالمواهب الصاعدة.

    تياجو لعب دورًا محوريًا منذ ظهوره الأول في فترة الإعداد، حيث ساعد على تهدئة المواقف المتوترة في التدريبات، وأثبت أنه أفضل وسيط بين المدرب واللاعبين الشباب، خصوصًا في فترة كان فليك لا يجيد خلالها الإسبانية بطلاقة، هذا التأثير جعل المدرب الألماني أكثر إصرارًا على عودته إلى النادي، لكن هذه المرة ضمن جهازه الفني، وفقًا لصحيفة "سبورت" المقربة من النادي الكتالوني.

  • إعلان
  • رؤية خاصة لكرة القدم

    بفضل نشأته في "لا ماسيا" وتجربته في الدوري الألماني مع بايرن ميونخ ثم في الدوري الإنجليزي مع ليفربول، يمتلك تياجو رؤية خاصة لكرة القدم على أعلى مستوى، وهو ما ينسجم تمامًا مع فلسفة فليك.

  • Thiago Alcantara Barcelona coachGetty Images

    تخطي الأوقات الصعبة

    اللاعبون الشباب مثل مارك كاسادو ونجوم الوسط كبيدري استفادوا من خبرته، فيما اعتبره الأخير من أفضل اللاعبين في العالم، وإلى جانب خبرته التكتيكية، يتميز تياجو بقدرة فريدة على التواصل المباشر مع اللاعبين، وكسب احترامهم منذ اللحظة الأولى.

    خبراته السابقة في التعامل مع غرف ملابس مليئة بالنجوم، فضلًا عن معاناته مع الإصابات الخطيرة، تجعله قريبًا من لاعبين مثل جافي ومارك بيرنال، القادرين على الاستفادة من نصائحه وتجربته الشخصية في تخطي لحظات صعبة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • "شخص عظيم وإنسان قبل أن يكون لاعبًا"

    فليك وصفه بأنه "شخص عظيم وإنسان قبل أن يكون لاعبًا"، مؤكدًا أن وجوده في الطاقم الفني يمنح برشلونة إضافة كروية وإنسانية، وبالرغم من أن النادي لم يعلن رسميًا عن عودته، فقد شوهد تياجو بالفعل في مقر التدريبات هذا الأسبوع يعمل بحماس شديد، مستعيدًا روح اللعب الممتع التي ميّزته دائمًا، ولكن هذه المرة من موقع مختلف على الخطوط.

0