شاكيري: المعاناة مع جوارديولا؟ فزت بدوري الأبطال من بعده!

تحدث شيردان شاكيري عن رحيله عن بايرن ميونيخ في عام 2015 دون أي ندم، مشيرًا إلى فوزه بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول كدليل على أنه اتخذ القرار الصحيح. ورأى اللاعب الدولي السويسري السابق، الذي واجه صعوبة في الحصول على فرصة للعب بانتظام تحت قيادة جوارديولا في بافاريا، أن نجاحه اللاحق في أوروبا يبرر رحيله - في تعليق اعتبره البعض انتقادًا خفيًا لمدرب مانشستر سيتي.

تم تعيين جوارديولا مدربًا لبايرن ميونيخ في صيف 2013، بعد عام واحد من انضمام شاكيري إلى النادي.

في موسمه الأول (2013-14) تحت قيادة المدرب السابق لبرشلونة، عانى شاكيري من مشاكل في اللياقة البدنية ولم يتمكن من خوض سوى 27 مباراة في جميع المسابقات.

لكن في الموسم التالي، ساءت الأمور أكثر بالنسبة للجناح السويسري، الذي ظل على مقاعد البدلاء في 7 من أول 16 مباراة في الدوري الألماني.

دفعه قلة وقت اللعب إلى الانتقال في الشتاء إلى إنتر ميلانو في الدوري الإيطالي. ثم انضم إلى ستوك سيتي بعد 6 أشهر، قبل أن ينتقل إلى ليفربول في 2018، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول.

في مقابلة مع ران، سُئل شاكيري: "لقد مررت بوقت عصيب تحت قيادة بيب جوارديولا، وأخيراً غادرت النادي في عام 2015. هل كان ذلك القرار الصائب؟"

أجاب شاكيري: "نعم، كان القرار الصحيح. لا أنظر إلى الوراء وأشعر بالندم على أي من قراراتي. اتخذت كل قرار في مسيرتي المهنية بقناعة تامة، وأعتقد أن ذلك كان جيدًا بالنسبة لي. على سبيل المثال، بعد فترة لعبتي في بايرن، فزت بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى مع ليفربول، لذا لم تكن الأمور سيئة للغاية. تمكنت من الاستفادة من كل مرحلة في مسيرتي المهنية واكتسبت خبرة مهمة".

بعد فترات قصيرة قضاها في ليون في الدوري الفرنسي وفي شيكاغو فاير في الدوري الأمريكي، عاد شاقيري إلى نادي طفولته بازل في عام 2024. وهو مرتبط بالنادي حتى عام 2027، وعلى الرغم من أنه سيبلغ 34 عامًا في أكتوبر، إلا أنه لا ينوي التباطؤ بعد.

وقال في نفس المقابلة: "أظهرنا في بازل الموسم الماضي مدى طموحنا وتوقنا للفوز بالألقاب. أشعر بنفس الشيء على الصعيد الشخصي: لم أعد إلى هنا لإنهاء مسيرتي، بل لأحقق أكبر قدر ممكن من النجاح مع نادي مدينتي وأفوز بكل الألقاب التي نستطيع الفوز بها"، قال في نفس المقابلة. "وبالطبع، الهدف الكبير هو أن ألعب أخيرًا في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى مع بازل. أنا أركز على ذلك الآن، ولهذا السبب لم أفكر في الاعتزال بعد".