لا تزال ركلة ترجيح خوليان ألفاريز المثيرة للجدل في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد تُثير ضجة كبيرة، وكان المدرب دييجو سيميوني آخر من علق على هذا القرار المثير للجدل على منصة DAZN في مقابلة سُجِّلت الأسبوع الماضي.
Getty Images
Getty Imagesكواليس اللقطة
لا يُخفي المدرب الأرجنتيني خيبة أمله الكبيرة حيث قال. "نشعر بالغضب والانتهاك، كما لو أن شيئًا ما حدث لا نفهمه. حسنًا، لن يفهم كثيرون ما أقول".
ويضيف: "في تلك اللحظة، كنت أسير لأنني لم أكن أشاهد ركلات الجزاء، وعندما رأيت أنها هدف، قلت حسنًا، وفجأة، أدركت أنها ليست كذلك، وسألت ماذا حدث. حسنًا، أخبروني أنه لمس الكرة مرتين، وعندما أخبروني بذلك قلت إن الأمور طبيعية ولكن حين شاهدت المباراة، كان الأمر صعبًا".
شعور الغضب
يتذكر سيميوني أيضًا أن كل هذا حدث في ظروفٍ استثنائية للغاية فيقول: "لم تكن مجرد ركلة ترجيح، بل كانت ركلة ستمنحنا مكانًا في ربع النهائي، كان من الممكن أن نحقق مشوارًا رائعًا في دوري أبطال أوروبا، هذه هي اللقطات التي تخلد شعور الغضب في كرة القدم".
AFPلحظة راموس
علاوةً على ذلك، يذكر المدرب الأرجنتيني ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 ضد ريال مدريد حيث يقول: "أتذكر هدف راموس، كنتُ بجانب مساعد الحكم، أعني، كنتُ أرى الأمر كما رآه هو. رأيتُ فقط أنه تسلل، وهو رأى أنه ليس كذلك، لكن كان تسللًا واضحًا. بعد هذه السنوات قال الحكم إننا كنا مخطئين؛ كان تسللًا".
أمر مشين
سيميوني يعلم أن ما يجب عليه فعله هو التطلع إلى الأمام، لكنه لا ينسى فيؤكد: "اللحظات لا تعود عادة، وهذه اللحظة لن تعود، لذا يبقى الأمر مُشينًا بشكل واضح".



