Getafe CF v Atletico de Madrid - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

"سيحدث ذلك".. دييجو سيميوني يكشف عن النادي الذي يريد تدريبه بعد أتلتيكو مدريد!

جاء هذا الكشف من مدرب "الروخيبلانكوس" قبل مواجهة أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا ضد إنتر، ما أجج التكهنات حول مستقبله مع تصاعد الضغوط في مدريد وتزايد الإعجاب في ميلانو.

  • سيميوني يتحدث عن حبه لإنتر

    قبل لقاء أتلتيكو الحاسم في دوري أبطال أوروبا مع إنتر، تصدر سيميوني العناوين بالكشف عن رغبته في تدريب العملاق الإيطالي في المستقبل.

    ناقش المدرب الأرجنتيني كلاً من المباراة ونقاط قوة إنتر، معترفاً في الوقت ذاته بارتباطه العاطفي بـ"النيراتزوري" منذ أيامه كلاعب.

    جاءت تعليقاته في لحظة حساسة لأتلتيكو، الذي كان مستواه متذبذباً في أوروبا، ويكافح من أجل الزخم رغم قلة من النتائج القوية والحاجة لحماية ميزة اللعب على أرضه.

    في الفترة التي سبقت المباراة، حلل سيميوني إنتر باعتباره أحد أكثر الفرق تكاملاً في المسابقة وسلط الضوء على هيكلهم الهجومي، وعمق التشكيلة، وشخصيتهم. في الوقت نفسه، قارن بين هيمنة إنتر في دوري أبطال أوروبا - 12 نقطة كاملة - وحملة أتلتيكو المتفاوتة في مرحلة الدوري، والتي تتضمن انتصارات مؤكدة ولكن أيضاً هزائم مؤلمة أمام ليفربول وآرسنال. إن الضغط المحيط بمصير أتلتيكو الأوروبي، مقترناً بملاحظات سيميوني حول مستقبله طويل الأمد، ضمن أن تصبح تعليقاته سريعاً محور اهتمام وسائل الإعلام في كل من إسبانيا وإيطاليا.

    تتضمن خلفية تصريحات سيميوني أيضاً تدقيقاً متزايداً حول مسار موسم أتلتيكو، مع إصابات اللاعبين الرئيسيين وتقلب الأداء مما يضيف حالة من عدم اليقين. وصول إنتر إلى مدريد زاد من شعور الإلحاح لدى أتلتيكو، الذي يجب أن يؤمن نتائج إيجابية للبقاء على المسار الصحيح نحو الأدوار الإقصائية. في هذا السياق، أصبح اعتراف سيميوني بوظيفة أحلامه مهماً بقدر أهمية تقييمه التكتيكي للمباراة القادمة.

  • إعلان
  • FBL-EUR-C1-ATLETICO MADRID-PRESSERAFP

    سيميوني: سأدرب إنتر يوما ما

    عندما سُئل مباشرة عن طموحاته المستقبلية، أوضح سيميوني نواياه قائلاً: "الأمر لا يعتمد علي فقط، لكن في مسيرتي التدريبية يمكنني تخيل نفسي أدرب إنتر يوماً ما". وعزز هذا الاعتقاد مضيفاً: "أعتقد أن ذلك سيحدث يوماً ما".

    خلال المؤتمر الصحفي نفسه، أبدى سيميوني إعجاباً عميقاً بفريق إنتر الحالي، مقدماً تفصيلاً دقيقاً لجودتهم. قال: "إنتر يلعب بشكل جيد للغاية، لديهم شخصية ونمط هجومي واضح جداً. يملكون تشكيلة لا تصدق. لقد سيطروا على المباراة بأكملها ضد ميلان، وكانت لديهم فرص للتسجيل وكان بإمكانهم الفوز. بالتأكيد لعبوا للفوز. أما بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، فأرقامهم تتحدث عن نفسها".

    وواصل: "بالنسبة لفريق مثل إنتر، خسارة الديربي تعني وضع الأمر خلفك فوراً والمضي قدماً، لأن هذا جانب قوي جداً، وهم المرشحون للفوز بالسكوديتو (الدوري الإيطالي)، وسيذهبون بعيداً في دوري أبطال أوروبا أيضاً، كل مباراة مهمة بالنسبة لنا، بغض النظر عن الخصم. نحن في مرحلة تصاعدية من حملتنا. يجب علينا التحسن في مجالات مختلفة، لكننا ندرك ذلك ونعمل عليه".

  • FBL-EUR-C1-INTER-PRESSERAFP

    سيميوني يشيد بأداء كريستيان كيفو مع إنتر

    يعود ارتباط سيميوني بالإنتر إلى أيامه كلاعب، حيث لعب دوراً محورياً في فوزهم بكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1997-1998، تاركاً إرثاً مبنياً على القيادة والانضباط والتنافسية التي لا هوادة فيها. ظلت رابطته بـ "النيراتزوري" قوية، حيث يتذكر المشجعون باعتزاز لاعب خط الوسط الذي جسد روحهم في أواخر التسعينيات جنباً إلى جنب مع نجوم مثل رونالدو وخافيير زانيتي. تلك العاطفة، مقترنة بإعجاب سيميوني الخاص بالنادي، أبقت اسمه مرتبطاً بتكهنات تدريب إنتر لأكثر من عقد من الزمان.

    إنتر، الذي يدربه الآن كريستيان كيفو، يُعتبر أحد أفضل الفرق بناءً في القارة ولا يزال بلا هزيمة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. رفض سيميوني تحديد ما غيره كيفو تكتيكياً، قائلاً: "من الصعب شرح ما يمكنك رؤيته كل يوم، لذا لن آتي إلى هنا وأخبركم كيف غير كيفو الإنتر". ومع ذلك، أوضح أنه يحترم تطورهم، وهيكلهم، ووضعهم كمرشحين للسكوديتو تحت قيادة مدافع إنتر السابق.

    كان تعيين كيفو علامة على حقبة جديدة للإنتر بعد مغادرة سيموني إنزاغي إلى الهلال، وسرعان ما أثبتت النتائج صحة القرار.

  • سيميوني لديه عقد مع أتلتيكو حتى عام 2027

    لا يزال سيميوني مرتبطاً بعقد مع أتلتيكو مدريد حتى عام 2027، مما يعني أن أي انتقال إلى إنتر لن يتحقق إلا عند شغور المنصب أو إذا بادر الأرجنتيني بالمغادرة. مع ازدهار إنتر تحت قيادة كيفو والمنافسة على الألقاب الكبرى على جبهات متعددة، لا يبدو أن هناك تغييراً إدارياً فورياً مرجحاً. ومع ذلك، فإن تعليقات سيميوني ستكثف التكهنات طويلة الأمد وتضمن بقاء اسمه مرتبطاً بوظيفة "النيراتزوري" كلما لاحت فرصة.