Simone Inzaghi Yassine Bounou GOAL ONLYGoal AR

ما يخشاه الجمهور يحدث الآن! .. قرار سيموني إنزاجي المفاجئ عن بديل ياسين بونو "يعرّي" تخبطات إدارة الهلال

ربما نحن كعرب "عاطفيين" بطبعنا؛ فدائمًا عندما نجد لاعب يتألق أو نادٍ يملك إدارة مُتمكنة من عملها، نقوم بتشبيههم بالأجانب فورًا.

ولنا في عملاق الرياض الهلال أكبر مثال؛ حيث كان الكثيرون يرددون في السنوات الماضية، أنه يُدار على الطريقة الأوروبية وليست العربية.

نعم.. نحن وغيرنا لا نستطيع نكران ما فعلته إدارات الهلال المُتعاقبة؛ التي نجحت في الحفاظ على الاستقرار المالي والفني، لسنواتٍ طويلة للغاية.

ولم يسمع عاشق كرة القدم طوال السنوات العديدة الماضية، عن أزمة مالية ما في نادي الهلال؛ كما أن الفريق دائمًا ما يُنافس على الألقاب، حتى الأنفاس الأخيرة.

لكن لابد أن نعلم شيئًا مهمًا؛ وهو أنه لا يوجد نادٍ "كامل"، حتى بين عمالقة أوروبا والعالم الذين نحاول التشبه بهم.

لذلك.. فإن ارتكاب الأخطاء في عالم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، أمر وارد جدًا؛ إلا أن ما يغضب الجماهير، هو أن تكون الهفوات الإدارية ما يُمكن تسميتها بـ"الساذجة".

هذا ما يتم تداوله بين الجماهير الهلالية حاليًا؛ بعد الأنباء المتزايدة عن خطة المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، بشأن "بديل" الحارس المغربي ياسين بونو.

بونو سيغيب عن فريق الهلال الأول لكرة القدم، لفترة طويلة للغاية؛ بسبب مشاركته مع منتخب المغرب في بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تُقام في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

  • Yassine BounouSocial gfx/ Goal Arabia

    سيموني إنزاجي يحدد "بديل" ياسين بونو في الهلال

    صحيفة "الرياضية" أعلنت مساء اليوم الجمعة، استقرار الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، على "الحارس الأساسي" للزعيم؛ وذلك خلال فترة غياب المغربي ياسين بونو، الذي سيُشارك مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا 2025.

    وكشفت الصحيفة عن أن إنزاجي، قرر الاعتماد على الحارس السعودي محمد الربيعي، في "التشكيل الأساسي" للهلال، خلال المباريات القادمة من الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ وحتى عودة بونو من مهمته الدولية، مع المنتخب المغربي.

    قرار الاعتماد على الربيعي؛ يأتي على الرغم من أن كل الأنظار كانت تتجه إلى الحارس الفرنسي ماتيو باتوييه، الذي تم التعاقد معه من النادي المحلي العملاق أولمبيك ليون صيف 2025.

    ومن ناحيته.. أرجع الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الجماز، قرار إنزاجي بالاعتماد على الربيعي؛ إلى رغبته في الاستفادة بـ"الأجانب الثمانية"، في مراكز أخرى.

    وتسمح لوائح دوري روشن السعودي، بمشاركة 8 أجانب فقط في كل مباراة؛ وذلك من أصل العشرة محترفين الذين تم تسجيلهم في قائمة الفريق الواحد، بداية الموسم الرياضي 2025-2026.

  • إعلان
  • Al-Hilal-Manchester-City-Press-conferenceAFP

    قرار سيموني إنزاجي "يحرج" إدارة الهلال أمام الجماهير

    في الحقيقة أن القرار - سالف الذكر -، باعتماد المدير الفني الإيطالي لنادي الهلال سيموني إنزاجي على الحارس السعودي محمد الربيعي، بدلًا من زميله الفرنسي ماتيو باتوييه، في فترة غياب المغربي ياسين بونو؛ ربما يُمثل إحراجًا شديدًا لإدارة الزعيم، أمام الجماهير.

    وإذا عودنا بالذاكرة إلى بداية الموسم الرياضي الحالي 2025-2026، وتحديدًا قبل إغلاق الميركاتو الصيفي؛ سنجد أن جماهير الهلال كانت تُطالب بأحد أمرين بخصوص مركز حراسة المرمى، وهما:

    * أولًا: إما تجديد عقد الحارس المخضرم محمد العويس.

    * ثانيًا: إما التعاقد مع حارس محلي أفضل من محمد الربيعي.

    بمعنى.. جماهير الهلال كانت ترى أن بقاء العويس في الموسم الحالي 2025-2026، كان أمرًا ضروريًا جدًا؛ للاستفادة من خبراته في المباريات الكبيرة، خلال فترة غياب بونو.

    إلا أن العويس رفض تجديد عقده، وفضل الانتقال إلى نادي العُلا الذي يتواجد في دوري يلو للدرجة الأولى؛ لتبدأ الجماهير الهلالية، بالمطالبة بضم حارس محلي بديل.

    ورغم ذلك.. ذهبت إدارة الهلال للتعاقد مع باتوييه، من العملاق الفرنسي أولمبيك ليون؛ مؤكدة أن الخطة من هذه الصفقة، ستكون على النحو التالي:

    * أولًا: الحارس الأساسي للهلال سيظل كما هو ياسين بونو.

    * ثانيًا: تسجيل ماتيو باتوييه في فريق الهلال تحت 21 عامًا.

    * ثالثًا: الاعتماد على باتوييه كـ"حارس أساسي" للفريق الأول في غياب بونو.

    * رابعًا: يظل محمد الربيعي "حارسًا احتياطيًا" في الهلال للطوارئ.

    الخطة سالفة الذكر يبدو أنها تغيّرت تمامًا؛ بناء على ما ذكرته صحيفة "الرياضية" والإعلامي الرياضي عبدالرحمن الجماز، خلال الساعات الماضية.

    أي أن الزعيم الهلالي سيعتمد في النهاية على الربيعي، الذي لا يحظى بتأييد كبير من جماهير الفريق الأول؛ وسط انتقادات عنيفة على مستواه، في المباريات القليلة التي ظهر فيها.

  • FBL-KSA-HILAL-HAZEMAFP

    ما يخشاه الجمهور يحدث الآن داخل نادي الهلال!

    ومن حيث توقفنا في السطور الماضية؛ سنتساءل الآن: "لماذا تم التعاقد مع الحارس الفرنسي ماتيو باتوييه إذا لم يتم الاعتماد عليه في فترة غياب المغربي ياسين بونو؟!".

    وقد يقول البعض إن الهلال لم يخسر الكثير، بالتعاقد مع باتوييه؛ حيث أن صفقته لم تكلف خزينة النادي، سوى 350 ألف يورو مع نسبة 20% من البيع المستقبلي.

    لكن الأمر هُنا لا يتعلق بالمال، بل بالتخطيط الرياضي من مسؤولي الهلال؛ الذين اتجهوا للتعاقد مع أجنبي في مركز حراسة المرمى، بدلًا من أي اسم محلي آخر.

    ثم.. وجد الهلاليون أنفسهم في النهاية، يعودون إلى نقطة الصفر؛ بتجاهل باتوييه والاعتماد على الربيعي، إذا صحت الأخبار بالطبع.

    لذا.. كان من الأفضل أن يتم التعاقد مع أجنبي في مركز آخر بدلًا من باتوييه، على أن يتم تسجيله في فريق تحت 21 عامًا؛ طالما أن المدير الفني الإيطالي لنادي الهلال سيموني إنزاجي يفضل ذلك، مع ضم حارس محلي.

    كل هذا لم يحدث، ليكون الهلال بالتعاقد مع باتوييه في صيف 2025؛ كأنه خسر 3 صفقات في لاعب واحد، على النحو التالي:

    * أولًا: عدم الاستفادة من ماتيو باتوييه.

    * ثانيًا: عدم التعاقد مع حارس محلي للفريق الأول.

    * ثالثًا: عدم التعاقد مع أجنبي في مركز آخر وتسجيله بفريق تحت 21 عامًا.

    وما خاف منه الجمهور الهلالي في بداية الموسم الحالي، بتواجد الربيعي أساسيًا في فترة بطولة كأس أمم إفريقيا - التي سيغيب خلالها بونو عن الفريق -؛ يبدو أنه يحدث الآن.

    وبالطبع.. هذا ليس تقليلًا من الربيعي أبدًا، الذي أبدع مع النادي الأهلي قبل الانتقال إلى الهلال؛ ولكنه رأي مبني على ما قدّمه الحارس، في المباريات التي ارتدى فيها قميص الزعيم.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Prince Nawaf bin Saad Hilal Fanssocial gfx/ Getty Images

    بديل ياسين بونو حلقة جديدة من تخبطات إدارة الهلال

    المثير في الأمر أن خطأ صفقة الحارس الفرنسي ماتيو باتوييه، إذا لم يتم الاعتماد عليه "أساسيًا" في تشكيل نادي الهلال، خلال فترة غياب المغربي ياسين بونو؛ هو حلقة جديدة من التخبطات الإدارية في قلعة الزعيم، خلال الفترة القليلة الماضية.

    نعم.. الهلال الذي نتغنى باستقراره الفني والإداري والمالي، تخبط كثيرًا في صيف 2025 تحديدًا؛ وذلك على النحو التالي:

    * أولًا: ملف الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي.

    * ثانيًا: ملف المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو.

    * ثالثًا: ملف الظهير الأيمن البرتغالي جواو كانسيلو.

    * رابعًا: ملف متوسط الميدان البرتغالي روبن نيفيش.

    لودي فسخ عقده مع الهلال من طرف واحد، بعد علمه برفع اسمه من القائمة المحلية؛ وذلك رغم أن المدير الفني الإيطالي للفريق الأول سيموني إنزاجي، كان يريد الاعتماد عليه آسيويًا.

    أما بخصوص ليوناردو.. تفاجأت إدارة الهلال بشكلٍ غريب، أنها لن تستطيع تسجيله كلاعب "مواليد"؛ لتشتعل الأزمة الشهيرة بخصوص رفع اسمه محليًا، قبل تسجيله عقب إصابة كانسيلو.

    وكانسيلو من ناحيته، قام بتصرفات اُعتبِرت أنها لا تتناسب مع بيئة الهلال؛ وذلك بمجموعة من الرسائل التي تدل على "التمرد"، بعد رفع اسمه محليًا حتى يناير 2026.

    وأساسًا.. مع الميركاتو الشتوي القادم "يناير 2026"، ستتجدد أزمة الأجنبي الذي يجب رفع اسمه من القائمة المحلية؛ لإعادة تسجيل كانسيلو مجددًا، وسط تمسك جماهيري بليوناردو المتألق.

    وأخيرًا.. يظهر سوء تعامل الإدارة مع ملف نيفيش؛ حيث كل التقارير تؤكد أن النجم البرتغالي في طريقه للرحيل عن الهلال بنهاية الموسم الحالي 2025-2026، لرغبته في العودة إلى الملاعب الأوروبية.

    خسارة اسم كبير مثل نيفيش، هو ضربة كبيرة لاستقرار الهلال الفني؛ ويمثل حلقة جديدة من سلسلة التخبطات الإدارية في الهلال، خلال عام 2025 تحديدًا.

0