Simone Inzaghi GFXGOAL AR

"انهيار ثقة اللاعبين وعقوبات دولية خطيرة"! .. سقطات سيموني إنزاجي في المؤتمرات الصحفية قد تكلف الهلال غاليًا

سيموني إنزاجي.. اسم عالمي في مجال التدريب؛ جاء إلى فريق الهلال الأول لكرة القدم صيف 2025، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة.

هذه التطلعات الجماهيرية كان سببها الرئيس؛ النتائج الرائعة التي حققها إنزاجي مع العملاق الإيطالي إنتر، خاصة الوصول إلى نهائيين في آخر 3 نسخ من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وبالفعل.. كان إنزاجي بقدر هذه التطلعات؛ وذلك بعدما أوصل الفريق الهلالي إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، بعد أيام قليلة من توليه المهمة.

الهلال وصل إلى ربع نهائي المونديال، بعد نتائج رائعة وأداء مبهر؛ خاصة التعادل مع ريال مدريد في دور المجموعات، والفوز على مانشستر سيتي في ثمن النهائي.

لكن.. مع انطلاق المنافسات المحلية والقارية للموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ لم يظهر الهلال بالمستوى المطلوب رغم عدم تعرضه لأي هزيمة، وسط بعض الانتقادات إلى إنزاجي.

وما زاد من الانتقادات الموجهة إلى إنزاجي، بعيدًا عن الأداء الفني في المباريات؛ هو تصريحاته في المؤتمرات الصحفية، مؤخرًا.

وبالفعل.. أثبتت المؤتمرات الأخيرة للمدير الفني الإيطالي بعض التخبطات؛ والتي قد تضر فريق الهلال الأول لكرة القدم، بشكلٍ كبير.

  • Fluminense FC v Al-Hilal: Quarter Final - FIFA Club World Cup 2025Getty Images Sport

    تناقضات سيموني إنزاجي في ملف "هجوم الهلال"

    سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، قرر في بداية الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ رفع اسم الثنائي الهجومي أليكساندر ميتروفيتش وماركوس ليوناردو، من قائمة الزعيم المحلية.

    نعم.. رفع اسم ليوناردو كان بشكلٍ اضطراري، وذلك بعد تجاوزه السن القانوني للقيد في خانة "المواليد"؛ إلا أن إنزاجي لم يصر على التعاقد مع لاعب أجنبي آخر، بدلًا منه.

    المقصود بلاعب هجومي آخر بدلًا من ليوناردو، هو أجنبي تحت السن؛ بعيدًا عن داروين نونيز بالطبع، والذي تم التعاقد معه من العملاق الإنجليزي ليفربول في صيف العام الحالي.

    وبالعكس.. إنزاجي أخذ يردد كثيرًا أنه يشعر برضاءٍ تام عن الخط الهجومي للهلال؛ قائلًا: "نونيز والثنائي المحلي عبدالله الحمدان وعبدالله رديف؛ يستطيعون حمل الفريق، وأداء المطلوب منهم".

    والآن وبعد مرور أقل من شهر على بداية الموسم؛ ها هو المدير الفني الإيطالي يناقض نفسه، ويلمح إلى التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد.

    واعترف إنزاجي أنه يبحث مع الإدارة الهلالية، إمكانية التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد؛ يتم قيده في قائمة فريق تحت 21 سنة، مع الاستعانة به في مباريات الفريق الأول.

    ويغلق باب الانتقالات الصيفية لفرق تحت 21 سنة، يوم 23 سبتمبر الجاري؛ حيث بإمكان الأجانب الذين يتم قيدهم في هذه القائمة، اللعب مع الفريق الأول.

  • إعلان
  • سيموني إنزاجي قد يهز ثقة مهاجمي الهلال!

    واستكمالًا للنقطة سالفة الذكر؛ قد لا يقتصر الأمر على مجرد تناقض سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، في تصريحاته فقط؛ بل إمكانية أن يصل إلى زعزعة ثقة مهاجميه.

    هذا الأمر ركز عليه الإعلامي الرياضي بتال القوس عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"؛ قائلًا: "تعجل إنزاجي بهذا التصريح.. يهز ثقة لاعبيه في المستقبل القريب".

    المقصود هُنا.. الهلال قد يفشل في التعاقد مع أي مهاجم جديد، خلال الـ6 أيام المتبقية من انتقالات فرق تحت 21 سنة؛ وبالتالي سيضطر الزعيم للاستمرار بنفس العناصر الحالية.

    ومع تصريح إنزاجي قد يشعر مهاجمو الهلال، بأن مدربهم لا يثق فيهم بالشكل الكافي؛ وهو ما سيؤثر على مستواهم في المباريات.

    الشعور بعدم الثقة، سيكون سببه المدير الفني الإيطالي نفسه؛ لأنه هو من قال إنه يكتفي بمهاجمي الهلال الحاليين ثم تراجع، ما يوحي بأنه أصبح غير راضٍ عنهم.

    والحقيقة أن إنزاجي قد يكون شعر خلال الأيام الماضية، أنه أخطأ في الاعتماد على الثلاثي الهجومي "داروين نونيز، عبدالله الحمدان وعبدالله رديف" فقط، وأنه يريد اسمًا آخر في الخط الأمامي؛ ولكن كان يجب أن يكون ذلك بينه والإدارة، وليس في وسائل الإعلام.

  • Fluminense FC v Al-Hilal: Quarter Final - FIFA Club World Cup 2025Getty Images Sport

    سقطة سيموني إنزاجي قد تورط الهلال في قضية رينان لودي

    تصريح التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد، ليس السقطة الوحيدة للإيطالي سيموني إنزاجي؛ منذ توليه القيادة الفنية لفريق الهلال الأول لكرة القدم، صيف 2025.

    إنزاجي قد يورط الهلال بدون قصد، في مشكلة قضائية كبيرة؛ مُتعلقة بملف الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي، الذي فسخ عقده مع الفريق.

    لودي سافر إلى بلاده البرازيل، و"فسخ عقده" من طرفٍ واحد مع الزعيم الهلالي؛ وذلك ردًا على رفع اسمه من القائمة المحلية للفريق الأول، دون إذنه.

    ويطالب الظهير البرازيلي الآن، بالحصول على كامل مستحقاته المالية من الهلال؛ بينما يدافع الزعيم عن نفسه بأن الفسخ، كان بغير سببٍ قانوني.

    ويعتمد الهلال في دفاعه عن نفسه، في قضية لودي المثيرة للجدل، على مجموعة من النقاط؛ على النحو التالي:

    * أولًا: لودي فسخ عقده مع الهلال، يوم 14 سبتمبر 2025.

    * ثانيًا: القوائم النهائية للأندية السعودية؛ يتم تسليمها يوم 21 سبتمبر 2025.

    * ثالثًا: لم يتخذ الهلال قرارًا نهائيًا برفع اسم لودي من القائمة المحلية؛ حيث لا يزال أمامه وقتًا حتى تسليم القوائم النهائية.

    ووسط دفاع الهلال سالف الذكر عن نفسه؛ خرج إنزاجي في مؤتمر صحفي بعد فسخ رينان لودي لعقده، قائلًا: "أمر مؤسف رحيله.. اللاعب قدّم مستوى رائع مع الفريق في كأس العالم للأندية 2025، وأنا كنت أريد الاعتماد عليه في النخبة الآسيوية بعد رفع اسمه محليًا".

    وبالطبع.. هذا التصريح قد يستخدمه لودي؛ لنفي حجة الهلال التي يدافع بها عن نفسه، بأنه لم يتخذ قرار رفع اسم الظهير الأيسر البرازيلي محليًا حتى يوم 21 سبتمبر.

  • عقوبات خطيرة "محتملة" ضد الهلال في قضية رينان لودي

    لم ينتهِ الأمر عند ما سبق.. الإعلامي الرياضي عبدالله الحنيان اعترف بأن نادي الهلال، لا يملك أي إثبات؛ بأن ظهيره البرازيلي رينان لودي، وافق على رفع اسمه محليًا واللعب في النخبة الآسيوية فقط.

    الحنيان أكد في تصريحات مع برنامج "ملاعب"، أن لودي وافق على هذا الأمر بالفعل في البداية، قبل أن يتراجع بعد ذلك؛ لكن المسألة كلها كانت مفاوضات شفوية، وبدون أي إقرار مكتوب.

    ومن هُنا.. فإن تصريح سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، مع عدم وجود إثبات على موافقة اللاعب على رفع اسمه محليًا؛ قد يجعل موقف الزعيم القانوني ضعيفًا ضد لودي.

    وأعلن القانوني الرياضي أحمد الأمير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يشترط الحصول على موافقة اللاعبين؛ قبل رفع أسماءهم من القائمة.

    وإذا لم يحدث ذلك؛ سيكون من حق اللاعب "فسخ عقده" والحصول على مستحقاته بالكامل، بالإضافة إلى تعويضٍ مالي، وكذلك إمكانية تعرض النادي لعقوباتٍ رياضية.

    أي أن الهلال قد يُصدر أحكام ضده؛ تقضي بمنح لودي كامل مستحقاته بالإضافة إلى تعويض مالي، مع حرمان الفريق من التعاقدات لـ"فترتي تسجيل".