لم يتوقع عشاق ريال مدريد أن تكون مواجهة سيلتا فيجو بهذه الصعوبة الكبيرة، فلولا براعة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لما عاد الميرنجي إلى مدريد بالنقاط الثلاث.
اعتمد أنشيلوتي على تشكيل مغاير هذه الليلة، فلم يعتمد على الجناح البرازيلي رودريجو ولاعب الوسط المخضرم لوكا مودريتش، وفضّل التكتل في وسط الملعب بلاعبين من أصحاب القدرات البدنية العالية، إلى جانب الاعتماد على تشواميني في قلب الدفاع بين الثنائي روديجر وميليتاو.
اعتقد الجميع أن النادي الملكي بهذا التشكيل، سيشكّل خطين دفاعيين لحماية مرمى الحارس كورتوا، لكن ما حدث كان العكس تمامًا، إذ تجلت الثغرات بين الخطوط، كما لم يظهر أي تجانس بين خماسي الخط الخلفي في الحالة الدفاعية، وهو ما تجلى في أكثر من لقطة أبرزها هدف سيلتا فيجو الوحيد.
خاض ريال مدريد 10 مباريات في الليجا حتى الآن، وما زال أنشيلوتي غير قادر على خلق توليفة ملائمة يتواجد على رأسها مبابي، الذي فُرض على تشكيلة متجانسة (فازت بدوري الأبطال الموسم الماضي)، ففقد بيلينجهام ميزته الكبرى (بالزيادة الهجومية) وخفت نجم رودريجو كذلك، بينما بقي فينيسيوس منقذًا كالمعتاد.