سيطرة كتالونية .. أفضل ما أنتجه جوارديولا في خليط برشلونة 2011 ومانشستر سيتي 2023!

كان الكتالوني، واحدًا من أفضل حراس المرمى بكرة القدم الحديثة، الذين يتمتعون بمهارات تمرير الكرة بالقدم بكل سهولة، وعلى الرغم من أنه قد ارتكب أخطاء أحيانًا عند اللعب من الخلف، إلا أن جوارديولا كان دائمًا يقف بجانبه. كان حارس مرمى أفضل من إيدرسون، لكن مسيرته لم تتعاف حقًا بعد إصابته بالركبة في عام 2014.

كان البرازيلي أول تعاقد لجوارديولا، وقد غير دور الظهير الأيمن تمامًا، حيث لعب بشكل أكثر توجهًا هجوميًا، رغم كونه مدافع. نجح في تحقيق تفاهم غير عادي مع ليونيل ميسي، وتشافي هيرنانديز، حيث كان يتلقى تمريرات من الوسط، على الجانب الأيمن، ويقوم بتمرير الكرات العرضية لميسي للتسجيل بصورة متكررة.

البرتغالي هو قائد دفاع مانشستر سيتي، إنه لاعب صعب الفوز عليه في المواجهة الفردية، أو في الهواء. أهم مميزاته هي قدراته البدنية، وذكاءه، ولكنه أيضًا ماهر بالكرة، وهذا أمر ضروري لأي لاعب يرغب في اللعب تحت قيادة جوارديولا.

يدخل التشكيلة المشتركة بدلًا من خافيير ماسكيرانو، بسبب صفاته الدفاعية التقليدية، وبدلًا من بويول الذي كانت مسيرته تقترب من النهاية، بسبب الإصابات المتكررة عام 2011.

بيكيه كان واحدًا من أفضل اللاعبين في عصره، في اللعب بالكرة من الخلف، وتطورت شراكته المميزة بشكل غير متوقع مع بويول، الذي يعد طرفًا معاكسًا له، ومن ثم مع ماسكيرانو عند مشاكل إصابات بويول.

لم يكن بيكيه دائمًا على نفس الموجة مع جوارديولا، ولكنه استمر في التألق بعد رحيل المدرب، حيث قضى أكثر من 13 عامًا مع برشلونة، قبل انتهاء عقده في نوفمبر الماضي، متنازلاً عن 30 مليون يورو من مستحقاته.

اكتشف لاعب الدفاع السابق لنادي بورنموث، أكي، أفضل موقع له في موسمه الثالث مع مانشستر سيتي، كظهير أيسر. مع اعتماد فريق جوارديولا على خطط هجومية، تتمحور حول تمرير الكرة لهالاند، فقد احتاج المدرب إلى أن يركز لاعبي الخط الخلفي لديه، على الدفاع فقط.

وقد تألق أكي في هذا الدور، وأشاد جوارديولا به هذا الموسم. في فريق بهذا القدر الهجومي، فإن الاستقرار الدفاعي الذي يقدمه الهولندي سيكون مفيدًا بالتأكيد.

المدرب الحالي لبرشلونة، كان ساحر الفريق العظيم لجوارديولا، ولاعب مميز. كان يدير لعب الفريق، كأن جوارديولا على أرض الملعب، وكان قائدًا فعليًا للفريق بسبب مشاكل إصابة بويول.

بعد اعتزال تشافي اللعب انتقل إلى التدريب، حيث فاز أيضًا بلقب الدوري الإسباني في أول موسم كامل له كمدرب للفريق الكتالوني.

بوسكيتس هو لاعب وسط غير عادي، ليس مشهورًا بالقوة أو السرعة. لكنه يعوض عن هذه النقائص بأنه أذكى من أي لاعب آخر، حيث يتنبأ بكل حركة.

لديه قدرة رائعة على إحباط هجمة الخصم، وبدء هجمة خطيرة لفريقه بلمسة واحدة فقط. يشتاق برشلونة له بالتأكيد الآن بعد رحيله عن النادي، ولا يوجد شك في أنه سيتم تذكره كأحد أعظم لاعبي خط الوسط الدفاعي في تاريخ النادي، جنبًا إلى جنب مع جوارديولا.

إنييستا كان الساحر، الذي ربط ملعب برشلونة ببعضه لسنوات. لعب إنييستا بثبات، وقدرة فنية نادراً ما تمت مشاهدتها. شكل ثنائيًا لا يقهر مع تشافي، حيث قال فيرجسون "لم يفقدا الكرة في حياتهما".

وكان مخلصًا بشدة لجوارديولا، حيث قدم الدعم للمدرب بعدما فشل في الفوز في أول مباراتين له.

أصبح الأرجنتيني أفضل لاعب في العالم تحت قيادة جوارديولا، الذي أطلق سراحه في دور "9 الوهمي". موسم 2010-2011 كان أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، حيث سجل 52 هدفًا في جميع المسابقات.

الهدف المذهل الفردي، الذي سجله ميسي في مرمى ريال مدريد، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في سانتياجو برنابيو هو الأكثر روعة، كما سجل هدفًا في المباراة النهائية أمام مانشستر يونايتد لاستعادة تقدم برشلونة.

قضى جوارديولا جزءًا من مسيرته التدريبية بدون مهاجم مركزي تقليدي، لكن وجود هالاند في تشكيلته جعل مانشستر سيتي أكثر قوة. وليس فقط بسبب تسجيله 52 هدفًا في 52 مباراة.

وجود النرويجي في منطقة الجزاء يتيح لمانشستر سيتي توجيه الكرات المرتدة نحوه، مما يحد من خطة الخصم، باللعب بشكل دفاعي، بينما سرعته الكبيرة، تعيق الفرق من اللعب بخط دفاع قوي.

كان دي بروينه أكثر لاعب ثابت، وساحر لجوارديولا في مانشستر سيتي، فهو لا يقل عن ميسي كأفضل لاعب عمل معه المدرب الكتالوني.

البلجيكي يتمتع بتفاهم كبير مع هالاند، مما يعني أنه يجب أن يكون في التشكيلة، لكنه أيضًا يستحق المكان بفضل قدراته الفردية. إنه آلة صنع التمريرات، وهداف رائع، ومسجل لأهداف رائعة.