كاد يكرر هدفه التاريخي مع ريال مدريد.. سيرخيو راموس محبط بعد إهدار فرصة إنقاذ مونتيري في كأس العالم للأندية!

بينما كانت المباراة في طريقها إلى النهاية، كان راموس على بعد شعرة من إعادة كتابة التاريخ.

قائد مونتيري، الذي تخصص في تسجيل الأهداف الحاسمة في الوقت بدل الضائع، كاد يهز شباك دورتموند في الدقيقة 91 ليرسل المباراة إلى الأشواط الإضافية، لكن ضربته الرأسية مرت إلى الخارج بلمسة من القائم.

في 24 مايو 2014، وفي الدقيقة 93 تحديدا، سجل راموس هدف التعادل لريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليفتح الباب أمام فوز الفريق باللقب العاشر. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمه مرادفًا للأهداف القاتلة، لكنه لم ينجح في إنقاذ مونتيري هذه المرة.

"لا داعي لبيع أوهام. الجميع يعلم أن الفريق قدم كل ما يلزم في مثل هذه المواجهات. أحيانًا تفوز وأحيانًا تخسر، لكننا فخورون ونرفع رؤوسنا عاليا. لعبنا كرة قدم ممتازة".

وأضاف في تصريح لـ"DAZN": "كنا نعلم أن دورتموند خطير في الهجمات المرتدة. في الشوط الأول سجلوا من فرصتين فقط، وفي هذه المباريات المتكافئة، هذه التفاصيل تصنع الفارق. كانت لدينا فرص عديدة ولم نستغلها كما اعتدنا".

اختتم راموس حديثه بدعم الكرة المكسيكية: "إنها تتطور تدريجيًا ولديها إمكانات تضاهي أفضل الدوريات. كل التغييرات تحتاج وقتًا، إنهم في المسار الصحيح، من يتابع الكرة يعلم جيدًا مستوى المواهب لديهم".