"لست متأكدًا أنني شاهدت مباراة كرة قدم".. سلوت يهاجم أسلوب نيوكاسل!

حقق ليفربول فوزًا دراميًا بنتيجة 3-2، بفضل هدف ريو نجوموها القاتل في الدقيقة 100، وشهد الشوط الأول وحده 19 خطأً وتدخلات قوية وتوتراً شديداً. وازدادت حدة المباراة عندما حصل أنتوني جوردون، الذي لعب في مركز غير مركزه كلاعب هجوم مؤقت، على بطاقة حمراء قبل الاستراحة مباشرة، بسبب تدخله المتهور على فيرجيل فان دايك.

مع 10 لاعبين، تخلى نيوكاسل عن أي محاولة للعب المفتوح، واعتمد بدلاً من ذلك على الرميات الطويلة والركلات الحرة والتسديدات القوية من الحارس نيك بوب. 

سجل برونو جيمارايش هدفاً برأسه في الدقيقة 57، ثم سجل البديل ويل أوسولا هدف التعادل في الدقيقة 88 بعد أن فشل ليفربول في إبعاد كرة طويلة إلى الأمام. 

لم يبد سلوت أي إعجاب، واتهم لاعبي نيوكاسل بإقحام المباراة في صراع قديم الطراز بدلاً من منافسة تكتيكية.

"لست متأكداً من أنني شاهدت مباراة كرة قدم اليوم. كانت المباراة عبارة عن سلسلة من الكرات الثابتة والرميات الطويلة. لم يكن لها علاقة كبيرة بالتكتيكات التي تحدثت عنها قبل المباراة، لكنني أحببت كثيراً قوة صمودنا. كانت النصف ساعة الأولى، 45 دقيقة، صعبة للغاية، لكننا لم نتعرض للانهيار على الإطلاق، بل صمدنا بقوة. بعد أن أصبحنا 10 لاعبين، كان من المتوقع أن يكون ذلك ميزة كبيرة لنا، لكن عندما يتولى الحارس كل الركلات الحرة، فإن وجود لاعب إضافي لا يساعد كثيرًا، ولهذا كان من الصعب جدًا علينا تحقيق الفوز 2-0".

اعترف سلوت بأن ليفربول لم يخلق الكثير من الفرص في الشوط الثاني، لكنه أشاد بالهجوم السريع الذي أدى إلى هدف نجوموها الحاسم: "من الجيد دائمًا أن يكون لديك لاعب إضافي، لكنه ليس مفيدًا كما لو أرادوا إخراج الكرة من الخلف ويمكننا الضغط عليهم. لذا نعم، مع الكرة، الهجوم الوحيد الجيد في الشوط الثاني، باستثناء ربما 2-0، كان هو الذي أدى إلى الهدف، والذي كان هجوماً رائعاً. ولأول مرة، انتقلنا من اليمين إلى الوسط إلى اليسار، وكان هدفاً رائعاً للاعب يبلغ من العمر 16 عاماً، ربما لم تكن أفضل مباراة من الناحية التكتيكية أو من ناحية لعب كرة القدم، لكن أعتقد أن كل المشجعين في جميع أنحاء العالم استمتعوا بمشاهدة هذه المباراة، أيضًا لأن مشجعيهم كانوا رائعين من حيث الدعم الذي قدموه للفريق المضيف".

تؤكد الإحصائيات مدى صعوبة المباراة. كانت الكرة في اللعب لمدة 40.8% فقط من المباراة، وهو أقل رقم في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فبراير 2010، عندما واجه ستوك فريق بلاكبيرن. كانت المباراة أشبه بمعركة متقطعة أكثر منها كرة قدم سلسة، لذا كان غضب سلوت واضحًا.

بعد فوزه في أول مباراتين في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، يتجه ليفربول إلى المواجهة الحاسمة يوم الأحد المقبل على ملعب آنفيلد مع منافسه على اللقب آرسنال.