Getty Imagesاقترب نادي ليفربول من حسم لقب البريميرليج الأول له في التاريخ بعدما وصل للنقطة رقم 82 في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي.
وبالرغم من اقتراب ليفربول من حسم اللقب إلا أن حصوله عليه أصبح في علم الغيب في ظل الظروف الحالية حول العالم بتفشي فيروس كورونا.
وفي حال عدم حصول ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي بعد ذلك المشوار الطويل من التنافس والمستويات الطيبة لن تكون تلك المرة الأولى، فلقد تكرر الأمر عدة مرات من قبل، لكن كلها انتهت في نطاق المنافسة وتفوق أحد الخصوم عليه في الأمتار الأخيرة من البطولة:
Getty Imagesنادي ليفربول كان قريبًا من لقب موسم 2001-2002 طوال الموسم في تنافس ثنائي بينه وبين أرسنال تفوق فيه الأخير بسبب انتصاراته المباشرة على الريدز وتعثر نجوم أنفيلد في بداية الموسم بعدة مواجهات.
أنهى ليفربول هذا الموسم في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 80 نقطة خلف المتصدر أرسنال والذي حصد 87 نقطة وحسم اللقب قبل ثلاث جولات من النهاية.
Getty Imagesتصدر ليفربول جدول ترتيب هذا الموسم لتسع جولات لكن مانشستر يونايتد جاء في النهاية ونجح في خطف الصدارة واستمر عليها لعدة أسابيع حتى الجولة الأخيرة.
أنهى ليفربول ذلك الموسم في المركز الثاني برصيد 86 نقطة وهو واحد من أعلى معدلات النقاط التي حققها في تاريخه والأعلى على الإطلاق في ذلك الوقت، وجاء خلف مانشستر يونايتد الذي فاز بـ 90 نقطة.
Getty Imagesقبل النهاية بجولتين فقط كان ليفربول على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي وخلفه مانشستر سيتي وحان موعد مواجهة تشيلسي الذي كان ينافس من بعيد فسقط جيرارد سقطته الشهيرة وضاع اللقب بعدها بالتعادل كريستال بالاس.
أنهى الريدز ذلك الموسم برصيد 84 نقطة بينما فاز مانشستر سيتي باللقب برصيد 86 نقطة.
Getty Imagesتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي لمدة 17 جولة وهي أطول فترة له على الإطلاق في تاريخه وكان على وشك حسم اللقب.
ولوا تألق مانشستر سيتي حتى اللحظات الأخيرة من الدوري لكان اللقب الآن في قلب ملعب أنفيلد، فأنهى الريدز الترتيب في المركز الثاني برصيد 97 نقطة، وهو الرقم الأعلى تاريخيًا لهم، أما الفائز مانشستر سيتي فحصد 98 نقطة.