saud abdulhamid GFX GOAL ONLYAI gfx GOAL ONLY

أظهر نسخته المرعبة في فرنسا: مدرب لانس أطلق "وحش" سعود ليمزق فينيي .. ولكن عليك الحذر من خدعة الكأس!

"أن تستغل الفرص على أفضل وجه ممكن".. هكذا فعل سعود عبد الحميد، ظهير الفريق الأول لكرة القدم بنادي لانس، بعدما ارتدى ثوب الفارس في مباراة فينيي، في كأس فرنسا.

سعود قبل هدية المدرب بيير ساج، بأفضل صورة، حيث سجل هدفًا وصنع آخر، وقاد لانس لاكتساح فينيي بنتيجة (3-1)، في دور الـ64 من بطولة كأس فرنسا، موسم 2025-2026.

ومنح سعود، بطاقة العبور للانس، إلى دور الـ32، مكررًا إنجاز زميله مهند آل سعد، في الملاعب الفرنسية.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط التي يمكن أن نخرج بها من تلك المواجهة..

  • حان وقت "رقص العرضة" في فرنسا!

    رغم أن الاختبار كان سهلًا أمام فينيي، الذي يلعب في البطولة الوطنية 2 (الدرجة الرابعة في فرنسا)، إلا أن سعود عبد الحميد كان يحتاج إلى تلك المواجهة، ليثبت بأنه يستحق الفرصة.

    وقرر ساج الدفع بسعود كلاعب وسط أيمن، في ظل اتجاهه لإراحة بعض الأساسيين، ليكشف الظهير السعودي عن مواهبه، بصناعة الهدف الأول الذي سجله ريان فوفانا بالدقيقة 17، قبل أن يترك بصمته الأولى في ملاعب فرنسا، بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 45+1.

    الهدف كشف عن مهارة سعود في استغلال المساحات، والتي منحته فرصة الانفراد والتحضير لتسديد الكرة في شباك الحارس بريان بيرنارد.

    ورغم اتجاهه في بعض اللقطات نحو تفضيل التسديد عن التمرير في الزوايا الضيقة، إلا أن سعود - بشكل عام - كان يفعل كل شيء على الطرف الأيمن، يعود للدفاع، ويتواجد في منطقة الخصم، ويلعب بسلاح العرضيات والكرات الطويلة، كما امتلك الجرأة في تسديد أكثر من كرة على المرمى.

    ولعل هذا الاختبار لم يكن شاقًا لسعود ورفاقه، كون لانس تقدم مبكرًا، وسجل ثلاثية، بالإضافة لركلتي جزاء تم احتسابهما للانس، قبل أن يهدرهما فلوريان سوتوكا ومالانج سار.

    ورغم أن حارس فينيي، كان الأفضل في المواجهة، بتصديه لركلتي الجزاء وإنقاذ مرماه من 6 تسديدات، منها خمس داخل المنطقة، إلا أن ذلك لم يمنع لانس من تحقيق فوز عريض، في ليلة ترك فيها سعود بصمته الأولى تهديفيًا.

    بشكل عام، كانت أرقام سعود عبد الحميد في مواجهة فينيي، على النحو التالي..

    * هدف وتمريرة حاسمة.

    * 3 تسديدات، منها اثنتان على المرمى.

    * 119 لمسة للكرة، وتمريرتان حاسمتان، وصنع فرصة محققة.

    * 6 كرات عرضية، منها اثنتان ناجحتان، ولعب كرتين طويلتين ناجحتين بنسبة 100%.

    * 80 تمريرة قصيرة ناجحة بنسبة دقة (90%).

    * استعادة الكرة 6 مرات، واعتراض الخصم مرة، وكسب 7 مواجهات ثنائية من أصل 11.

  • إعلان
  • FBL-FRA-LIGUE1-METZ-LENSAFP

    من سعود إلى ساج .. إياك أن تبني رأيك على مباراة واحدة!

    في ظل اعتماد المدرب بيير ساج على خطة "3-4-2-1"، وتواجد روبن أجويلار كسلاح أساسي في كتيبة لانس، فإن سعود بات يمر بنفس معاناته مع روما، من حيث البقاء على مقاعد البدلاء، وقلة دقائق المشاركة في "ليج 1".

    ورغم أن ساج كان يعتمد على سعود، المُعار من صفوف روما، باللعب كبديل بشكل مستمر، إلا أن مباراة ميتس، في عاشر جولات الدوري الفرنسي، كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير"، حيث لم يقدم عبد الحميد المستوى المأمول، في أولى مبارياته كأساسي مع لانس، ومنذ ذلك الحين بات يعاني من التواجد على مقاعد البدلاء، أو يشارك لدقائق قليلة، حيث لعب إجمالًا 20 دقيقة في مباراتي لوريان وأنجيه.

    ما قدمه سعود في مواجهة فينيي، هو بمثابة رسالة صارخة من قلب الملعب، إلى بيير ساج، وكأنه يقول لمدرب لانس "إياك أن تبني رأيك على مباراة واحدة"، وأن تعثر مباراة لا يعني سوء اللاعب الذي يقاتل من أجل إنقاذ حلمه في البقاء بأوروبا.

  • من إيطاليا إلى فرنسا .. "الرحالة" سعود يسير على درب آل سعد!

    على الرغم من قلة دقائق المشاركة في أوروبا، إلا أن سعود عبد الحميد لا يزال يقاتل على الفرصة، سيرًا على خطى مواطنه مهند آل سعد، الذي كان معارًا في دانكيرك الفرنسي، والآن يلعب مع لوزان السويسري.

    في 8 مباريات مع روما، ترك سعود بصمته مع روما، بهدف في الدوري الأوروبي، وتمريرة حاسمة في الدوري الإيطالي.

    ومع انتقاله إلى لانس، بات سعود عبد الحميد هو ثاني لاعب سعودي، يسجل في كأس فرنسا، بعدما نجح مهند آل سعد، الذي كتب التاريخ مع دانكيرك بالتأهل إلى نصف النهائي لأول مرة، في هز شباك باريس سان جيرمان.

    وبات سعود ومهند في صراع "المظلومين" في أوروبا، حيث نجح كل منهما في التسجيل مع فريقين من بلدين مختلفين، بعدما ساهم سعود بهدفين وتمريرة حاسمة مع روما ولانس، فيما سجل مهند آل سعد، 4 أهداف مع دانكيرك، وهدفين مع لوزان.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Saud Abdulhamid

    حتى لا يتحول فينيي إلى "خدعة" .. ألا يزال سعود في انتظار "الحدث المعين"؟

    قبل أيام، ذكر الإعلامي عبد الرحمن الحميدي، بأن سعود عبد الحميد ينتظر حدثًا معينًا، وهو حدث خارجي وليس داخليًا، إذا وقع خلال أيام، وفق الظروف التي ينتظرها، فسيفتح باب العودة مرة أخرى إلى دوري روشن، في ظل وجود أكثر من عرض جاد من السعودية.

    هناك مساران وراء تألق سعود في مباراة فينيي، رغم أن الهدف و"الأسيست" قد لا يعنيان أنه بات عنصرًا أساسيًا في كتيبة ساج، بدلًا من أجويلار، وهما على النحو التالي..

    * إما أن يقتنع ساج بأن سعود يستحق دقائق أكثر، وبالتالي يعود لإشراكه بديلًا بصورة منتظمة.

    * أو تكون مباراة فينيي، بمثابة "فخ" لسعود، بأن يعيد إغلاق ملف العودة إلى الدوري السعودي، فتعود معاناته من الحبس على مقاعد البدلاء، وانتظار هدايا ساج في الاختبارات السهلة.

    بشكل عام، وجود سعود في أوروبا، قد يمنحه نسخة متطورة، وإن عاد إلى الملاعب السعودية، كما شاهدنا في تجربة سالم الدوسري "القصيرة" مع فياريال، قبل عودته ليكتب المجد مع الهلال والمنتخب الوطني.

    أضف إلى ذلك، أن لانس ينافس بقوة على الدوري الفرنسي، ما يمثل فرصة ذهبية لسعود في حصد بطولة تاريخية، له وللاعبين السعوديين بشكل عام، إلا أن ذلك يعني "مجازفة" اللاعب بدقائق مشاركته، في الوقت الذي يسعى فيه لضمان مكان ثابت في قائمة رينارد، قبل مشاركة الأخضر في نهائيات كأس العالم 2026.

0