"حان وقت الهروب من الجحيم يا سعود عبدالحميد!" .. روما يضرب بقوة في ليلة نحس ديبالا ولعنة جنوى

السنوات تمر والأجيال تتغير، ولا يزال الفريق الأول لكرة القدم بنادي جنوى لا يستطيع أن يتخلص من "لعنته التاريخية"، ضد ذئاب العاصمة الإيطالية روما.

جنوى لم يستطع أن يُحقق أي فوز على "ملعب" الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما، منذ عام 1990 وحتى الآن.

وقتها.. فاز جنوى (1-0) على روما بملعب "الأولمبيكو"، يوم 17 يناير 1990، ضمن منافسات الجولة 20 من مسابقة الدوري الإيطالي.

ومنذ تلك المباراة وحتى الآن.. لعب الفريقان 25 مواجهة في مختلف المسابقات، على ملعب روما؛ حيث حقق نادي العاصمة 21 فوزًا، مقابل 4 تعادلات.

وكان نادي جنوى يأمل في استغلال وضع روما السيئ، خلال الموسم الرياضي الحالي 2024-2025، لكسر هذه اللعنة على ملعب "الأولمبيكو"؛ ولكنه سقط من جديد مساء يوم الجمعة، وبهدف مقابل ثلاثة.

كل مباراة يغيب فيها الظهير الدولي الشاب سعود عبدالحميد، عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما؛ ربما تصعب من موقفه أكثر مع العملاق العاصمي.

سعود البالغ من العمر 25 سنة، جلس على "دكة البدلاء" في مباراة روما وجنوى، مساء يوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة 21 من مسابقة الدوري الإيطالي 2024-2025.

اللاعب الذي شارك "أساسيًا" في مباراة جنوى؛ هو أليكسيس ساليمايكيرس الذي قدّم مستويات جيدة للغاية، وخاصة خلال مجريات الشوط الأول.

وتركزت هجمات روما خلال الشوط الأول، من الناحية اليمنى حيث يتواجد ساليمايكيرس، الذي ساهم في الهدف الافتتاحي؛ عندما أرسل عرضية سددها زميله لورينزو بيليجريني، قبل أن تصل إلى المهاجم أرتيم دوفبيك، الذي أسكنها داخل الشباك، في الدقيقة 25.

وحتى في الشوط الثاني؛ عندما تراجع الأداء البدني لساليمايكيرس؛ فضل كلاوديو رانييري، المدير الفني لنادي روما، الدفع باللاعب زكي تشيليك بدلًا عنه؛ وليس سعود عبدالحميد.

وبالتالي.. أصبح سعود هو "الخيار الثالث" في مركز الظهير أو الوسط الأيمن بنادي روما؛ ما يستدعي اتخاذه قرارًا مهمًا بشأن مستقبله مع الفريق الأول لكرة القدم، والبحث عن وجهة جديدة ربما.

احتفل النجم باولو ديبالا، بمباراته "رقم 100" مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما؛ وذلك في مواجهة جنوى، مساء يوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة 21 من مسابقة الدوري الإيطالي.

وأمام جنوى.. قدّم ديبالا مستوى أكثر من رائع، وساهم في "صناعة" الهدف الثاني لنادي روما، الذي سجله زميله ستيفان الشعراوي في الدقيقة 60.

المهاجم الأرجنتيني كان يريد إكمال ليلته الاحتفالية بـ"تسجيله هدف"؛ إلا أنه واجه نحسًا غريبًا، حيث سدد كرة ثابتة ارتطمت في العارضة، خلال مجريات الشوط الأول.

وفي الدقيقة 73.. كاد ديبالا أن يسجل هدفًا محققًا؛ لكن نيكولا ليالي، حارس مرمى جنوى، تصدى لتسديدته الخطيرة؛ قبل أن يُخطئ ويسجل الكرة في مرماه.

وبعد خطأ ليالي؛ حاول ديبالا أن يسكن الكرة بنفسه داخل الشباك؛ إلا أنها كانت أسرع منه، ليحتسب الهدف الثالث لروما، باسم حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي جنوى.

وبالمجمل.. شارك ديبالا في 100 مباراة مع روما، منذ الانضمام إليه من يوفنتوس في صيف عام 2022؛ مسجلًا 39 هدفًا وصانعًا 21 آخرين، في مختلف المسابقات.

لم يقدم الفريق الأول لكرة القدم بنادي جنوى، المستوى المأمول منه أمام نظيره روما، مساء يوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة 21 من مسابقة الدوري الإيطالي.

جنوى اعتمد على لعبتين فقط طوال الـ90 دقيقة، ضد الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما؛ وهما: "الهجمات المرتدة والعرضيات من الكرات الثابتة"، والتي تميّز بهما في الكثير من المباريات.

ومن عرضية متقنة إثر ركلة ركنية في الدقيقة 33 من عمر الشوط الأول؛ نجح جنوى في تسجيل هدفه الوحيد في المباراة، بواسطة باتريسيو ماسيني.

أما الهجمات المرتدة.. فشل نادي جنوى في استغلالها بالشكل الأمثل؛ خاصة مع "القراءة التكتيكية" الجيدة من كلاوديو رانييري، المدير الفني لنادي روما.

وبعد الهدف الثاني لنادي روما؛ دب الإحباط في نفوس جنوى من الأساس، ليسيطر فريق العاصمة على مجريات اللعب تمامًا، حتى إطلاق صافرة النهاية.