يعتمد الاتحاد الآسيوي في معايير اختياره للاعبين الأفضل على مستوى القارة، على أداء اللاعب مع ناديه ومنتخبه الوطني، بالإضافة إلى مساهماته في البطولات الكبرى قاريًا سواء في دوري أبطال آسيا للنخبة أو كأس آسيا.
بالإضافة إلى هذا الأمر الإحصائيات الفردية كالأهداف والتمريرات الحاسمة، ولكن يبدو أن هذه المعايير لا تخلو من الجدل أيضًا، خاصة بعد ما ظهر عليه سالم من مستوى غير مقنع خاصة مع المنتخب.
على صعيد المنتخب السعودي أهدر سالم الدوسري ركلات جزاء حاسمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ليخسر الأخضر على إثرها 7 نقاط كانت كافية في التأهل المباشر إلى المونديال، بدلًا من الذهاب إلى الملحق الآسيوي.
أهدر سالم 3 ركلات أمام إندونيسيا والبحرين خسر على إثرهم الصقور 4 نقاط، حيث انتهت المواجهتين بالتعادل، وأما أمام أستراليا فأهدر الدوسري ركلة أخرى، كانت كفيلة في قيادة الأخضر للفوز، والاقتراب من التأهل إلى المونديال، باللقاء الذي خسره منتخب بلاده بهدفين لهدف.
وعلى صعيد النادي، سالم لم ينجح في تحقيق أي إنجاز مع فريقه الهلال قاريًا، حيث اكتفى بالخروج من دور نصف النهائي على يد الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ومحليًا لم يتوج الفريق إلا بكأس السوبر السعودي 2025 التي أقيمت قبل بداية الموسم الماضي، في موسم محبط لجماهير الأزرق، ولذلك فإن الجناح السعودي لم يتمكن من إثبات أنه يستحق التواجد وفقًا للمعايير الجماعية للاتحاد الآسيوي.