Carlos Queiroz Oman Salem Al dawsari Herve Renard KSA Saudi GFX GOAL ONLYGOAL AR

المنتخب السعودي ضد عمان | كيروش باغت رينارد بـ"الشطرنج" ولكن! .. سالم الدوسري يستلهم روح ميسي الصامت وحان وقت تجنيس أجنبي النصر

"سنخوض البطولة للمنافسة على اللقب"!.. هكذا قال السعوديون عند الوصول إلى دولة قطر؛ للمشاركة في مسابقة كأس العرب "فيفا 2025"، والتي تُقام في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر.

وكان يجب على نجوم منتخب السعودية الأول لكرة القدم، أن يترجموا هذه الثقة التي ظهرت في التصريحات؛ إلى حقيقة على أرض الواقع، داخل الملعب.

ورغم أن الأداء لم يكُن مثاليًا تمامًا؛ إلا أن المنتخب السعودي أظهر في مواجهته الأولى ضد عمان، رغبة كبيرة في المنافسة على اللقب العربي بالفعل.

وفاز الأخضر (2-1) ضد منتخب عمان؛ ضمن الجولة الأولى من منافسات "المجموعة الثانية"، ببطولة كأس العرب 2025.

ومن ناحيته.. المنتخب العماني ورغم الخسارة؛ أظهر ندية كبيرة للغاية داخل أرضية الملعب، ولكنه سقط بسبب بعض التفاصيل البسيطة.

وكان المنتخب السعودي قد افتتح الأهداف في الدقيقة 55، عن طريق مهاجمه فراس البريكان؛ قبل أن تُعدل عمان النتيجة بواسطة غانم الحبشي، في الدقيقة 70.

وفي الدقيقة 77.. ظهر "البديل" صالح الشهري؛ ليُسجل هدف الانتصار للمنتخب السعودي، الذي منحه 3 نقاط غالية للغاية.

ويحتل المنتخب السعودي "وصافة" المجموعة الثانية من بطولة كأس العرب 2025؛ مُتخلفًا بفارق الأهداف فقط عن المغرب "المتصدر"، الذي انتصر (3-1) على جزر القمر.

أما منتخب عمان فيتواجد في "المركز الثالث" بجدول الترتيب، بدون أي نقطة بعد نهاية الجولة الأولى، مثل جزر القمر.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز السعودية على عمان، مساء اليوم الثلاثاء..

  • Kyrgyzstan v Saudi Arabia: Group F - AFC Asian CupGetty Images Sport

    منتخب السعودية يكسر لعنة ملعب "المدينة التعليمية".. وعمان تواصل المُعاناة!

    كسر منتخب السعودية الأول لكرة القدم خلال مواجهته ضد نظيره العماني، مساء اليوم الثلاثاء، "لعنة" طاردته في أحد الملاعب القطرية؛ وهو استاد "المدينة التعليمية"، الذي تم افتتاحه عام 2020.

    وأمام عمان.. حقق المنتخب السعودي فوزه الأول تاريخيًا على ملعب "المدينة التعليمية"؛ وذلك بعد 5 مباريات عربية وعالمية وآسيوية، فشل خلالها في ذلك.

    وقبل مباراة عمان.. اكتفى الأخضر بـ3 تعادلات مقابل هزيمتين، على هذا الملعب القطري الرائع؛ مع تسجيله هدفين فقط، واهتزاز شباكه 5 مرات.

    نتائج المنتخب السعودي على ملعب "المدينة التعليمية" قبل لقاء عمان:

    * كأس العرب 2021: السعودية (0-1) الأردن.

    * كأس العرب 2021: السعودية (1-1) فلسطين.

    * كأس العالم 2022: السعودية (0-2) بولندا.

    * كأس آسيا 2023: السعودية (0-0) تايلاند.

    * كأس آسيا 2023: السعودية (1-1) كوريا الجنوبية.

    وخسرت السعودية بـ"ركلات الجزاء" أمام كوريا الجنوبية، بعد التعادل الإيجابي (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي؛ وذلك في المباراة التي جمعت المنتخبين وقتها، ضمن منافسات دور الـ16 من مسابقة كأس آسيا 2023.

    لذلك.. يُمكن اعتبار الفوز (2-1) على المنتخب العماني، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بمسابقة كأس العرب 2025؛ بداية فصل جديد للسعوديين مع ملعب "المدينة التعليمية"، في دولة قطر.

    أيضًا.. دخل منتخب عمان مباراته ضد السعودية؛ وهو لم يحقق أي انتصار على ملعب "المدينة التعليمية"، وذلك في زيارتين سابقتين.

    وتواصل عدم فوز المنتخب العماني على ملعب "المدينة التعليمية"، للمباراة الثالثة تاريخيًا؛ عندما سقط (1-2) ضد السعوديين، في بطولة كأس العرب 2025.

  • إعلان
  • FBL-WC-2022-MATCH22-POL-KSAAFP

    سالم الدوسري يستلهم روح "ميسي الصامت".. ومدرب عمان يُساعده!

    دخل سالم الدوسري، قائد فريق الهلال الأول لكرة القدم، تاريخ السعودية من أوسع الأبواب؛ وذلك خلال مواجهة المنتخب الوطني ضد عمان، مساء اليوم الثلاثاء.

    سالم قدّم تمريرتين حاسمتين في مواجهة عمان؛ وذلك في الهدفين اللذين سجلهما فراس البريكان وصالح الشهري، في الدقيقتين 55 و76 على التوالي.

    وبالتالي.. أصبح قائد الهلال المُخضرم أول لاعب سعودي في التاريخ؛ يُساهم في المسابقات الدولية والقارية والإقليمية، التالية:

    * كأس العالم.

    * كأس العالم للشباب.

    * كأس أمم آسيا.

    * دورة الألعاب الأولمبية.

    * كأس الخليج.

    * كأس العرب.

    * تصفيات كأس العالم.

    وبعيدًا عن هذا الإنجاز التاريخي؛ قدّم سالم ضد عمان، واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق مع المنتخب السعودي.

    نعم.. سالم الدوسري تعرض لانتقادات عنيفة طوال الفترة الماضية، بسبب تراجع مستواه مع المنتخب السعودي؛ بل أن البعض ذهب إلى ضرورة سحب "شارة القيادة" منه، مستشهدين باللقطة التي سبقت مواجهة عمان.

    وظهر سالم صامتًا تمامًا، في ممر ملعب "المدينة التعليمية" المؤدي إلى أرضية الملعب؛ بينما كان الحارس نواف العقيدي يُحمس زملاءه، الأمر الذي جعل الجمهور يُردد أن الدوسري "لا يصلح ليكون قائدًا".

    لكن.. يبدو أن سالم استلهم "روح" الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي عُرِف عنه في بداية مسيرته تحديدًا بأنه "القائد الصامت"؛ الذي لا يتحدث مع زملائه كثيرًا، ولكنه يقول كلمته داخل أرضية الملعب بإبداعاته الكروية.

    وبالفعل.. رد قائد الزعيم الهلالي على كل الانتقادات التي وُجِهت إليه؛ وذلك من خلال إبداعه ضد عمان، حيث كان مصدر الخطورة الأول والأخير للمنتخب السعودي مع صناعة الهدفين.

    إلا أنه يجب الإشارة إلى الخطأ التكتيكي الكبير الذي وقع فيه كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب عمان؛ والذي ساعد سالم على التألق، في هذه المباراة.

    كيروش غيّر مركز أحمد الخميسي، قلب دفاع منتخب عمان؛ ليلعب في الظهير الأيمن، المُقابل لجهة الدوسري.

    هذا التغيير كان بمثابة نقطة الضعف لعمان أساسًا؛ حيث لم يستطع الخميسي أن يوقف خطورة سالم، وكان يترك له مساحات كبيرة للغاية للتحرك وإظهار مهاراته.

  • Al Nassr v Al Ittihad - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    أخطاء المنتخب السعودي تتكرر.. والحل في تجنيس أجنبي النصر!

    للمرة الألف.. نتحدث عن نفس نقطة الضعف في منتخب السعودية الأول لكرة القدم؛ وهي سوء التعامل مع "عرضيات" المنافسين، خلال المباريات المختلفة.

    وأصبح من الطبيعي جدًا في كل مباراة، أن يستقبل المنتخب السعودي هدفًا أو أكثر، من خلال العرضيات.

    هذا الأمر تواصل في مباراة عمان، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من مسابقة كأس العرب "فيفا 2025"؛ والتي تستضيفها دولة قطر على أراضيها، في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر.

    وجاء هدف عمان الوحيد في الدقيقة 70، عن طريق اللاعب غانم الحبشي؛ وذلك بعد كرة عرضية، وسط مشاهدة غريبة من مدافعي الأخضر السعودي.

    هُنا.. يجب أن نعود لطرح فكرة تم الحديث عنها سابقًا؛ وهي: "هل حان الوقت للسعوديين للنظر بجدية في تجنيس بعض اللاعبين؟!".

    على سبيل المثال.. المدافع الفرنسي محمد سيماكان، الذي يلعب في صفوف فريق النصر الأول لكرة القدم حاليًا؛ قد يكون حلًا مثاليًا للغاية، لأزمة العرضيات المُزمنة التي يُعاني منها المنتخب السعودي.

    وإذا تم معالجة هذه الأزمة الدفاعية، مع بعض التفاصيل الأخرى؛ سيعود المنتخب السعودي إلى منصات التتويج قريبًا، بالتأكيد.

  • TOPSHOT-FBL-WC-2022-MATCH22-POL-KSAAFP

    لعبة "شطرنج" في مباراة السعودية وعمان بين رينارد وكيروش

    أخيرًا.. يجب أن نُركز على بعض النقاط التكتيكية التي شهدتها مباراة السعودية وعمان، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس العرب "فيفا 2025".

    أهم هذه النقاط؛ تجلت في استغلال المدير الفني البرتغالي لمنتخب عمان كارلوس كيروش، بطء خط الوسط السعودي في التغطية على الظهيرين.

    نعم.. الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية، دخل المباراة بـ"رباعي دفاعي" على الورق؛ ولكنه كان يحولهم إلى ثلاثي فقط في بعض الحالات التكتيكية.

    هُنا.. كان أحد الظهيرين ينضم إلى عمق الملعب؛ من أجل تقديم الزيادة العددية، في الحالات الهجومية.

    كيروش لاحظ وقتها أن متوسطي ميدان المنتخب السعودي، لا يغطون على هذا الظهير؛ لذلك كان يعتمد على الآتي:

    * أولًا: الضغط على حامل الكرة؛ من أجل قطعها وبدء هجمة سريعة.

    * ثانيًا: عند قطع الكرة؛ يقوم أحد اللاعبين العمانيين بالانطلاق خلف الظهير المتقدم لاستغلال المساحات.

    * ثالثًا: اللاعب العماني الذي يلعب على المساحة؛ يحاول إما التوغل للعمق بنفسه أو إرسال العرضيات.

    وكل هذا نجح فيه المنتخب العماني، في فترات كثيرة خلال اللقاء؛ ولكنه عابه عدم التركيز في اللمسة الأخيرة، وكذلك التسرع.

    وطبعًا.. اِندفع العمانيون في الدقائق الأخيرة من المباراة، بشكلٍ مبالغ فيه، ما كاد أن يكلفهم تسجيل عدة أهداف أخرى في شباكهم؛ حيث عرف وقتها رينارد كيف يلعب على هذه الجزئية، مع تبديلات موفقة للغاية.

    أهم هذه التبديلات كان الدفع بالنجم الشاب مصعب الجوير؛ الذي يجيد التمريرات البينية، وفي المساحات التي يتركها المُنافس.

    الخلاصة.. أن المديرين الفنيين لعبا مثل "الشطرنج"؛ وذلك باستغلال كل منهما لأخطاء الآخر، لكن كانت الغلبة في النهاية لرينارد بسبب إمكانات نجومه.