زميله السابق في برشلونة يكشف أغرب أسراره: رأيت إيكاردي يصطاد حمامة ويقتلها ويشويها أمامي!

روى سيرجي جوميز تفاصيل الواقعة التي بدأت حين دعاه إيكاردي إلى حديقة قريبة من سكن اللاعبين، والتي كانت بها أشجار شاهقة.

وصل إيكاردي إلى هناك وهو يحمل "قطعة خشب على شكل حرف Y كان قد جهزها مسبقاً، وربط بها شريطاً مطاطياً قوياً ليصنع مقلاعاً يدوي الصنع". وهنا بدأت القصة التي لم يتوقعها جوميز أبداً، حيث دار بينهما الحوار التالي:

سأل إيكاردي: "هل ترى هناك في الأعلى؟"

أجاب جوميز مشيراً إلى شجرة يبلغ ارتفاعها 20 أو 25 متراً: "نعم، أرى أنها شجرة صنوبر وبها أكواز، أليس كذلك؟".

فقال إيكاردي: "لا، لا، أعلى من ذلك".

يواصل جوميز روايته: "كانت هناك حمامة، لكن أقسم أنك بالكاد تستطيع رؤيتها، التقط إيكاردي حجراً، مد المقلاع، وأطلقه، وفجأة رأيت حمامة تسقط من ارتفاع 20 أو 30 متراً".

سأله جوميز في حالة صدمة: "ماذا تفعل يا ماورو؟" فأجابه إيكاردي: "هيا بنا"، لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، حيث أكد المدافع الإسباني أن إيكاردي قام بعدها "بنتف ريش الحمامة بالكامل، وأزال الحجارة من عنقها، ثم فتح علاقة ملابس سلكية ووضع الطائر بداخلها، وأشعل ناراً، وطبخ الحمامة وأكلها أمامي مباشرة".

عن شعوره في تلك اللحظة، يتذكر جوميز أنه فكر في نفسه قائلاً: "ما الذي ينتظرني من الآن فصاعداً، إذا كنت قد اكتشفت هذه القصة للتو". 

هذه الواقعة الغريبة كانت جزءاً من شخصية إيكاردي في شبابه، قبل أن يغادر برشلونة عام 2011 لينضم إلى سامبدوريا الإيطالي. 

بعد ذلك، لعب لأندية كبرى مثل إنتر ميلان، وباريس سان جيرمان، وجلطة سراي، كما نجح في ارتداء قميص منتخب الأرجنتين الوطني.

يبدو أن غرابة أطوار إيكاردي لم تتوقف عند حدود شبابه في "لا ماسيا"، بل امتدت لتصبح السمة الأبرز في حياته الشخصية خارج الملعب. 

فعلاقته العاصفة بزوجته ووكيلة أعماله السابقة، واندا نارا، تحولت إلى مسلسل درامي لا تنتهي فصوله، مليء بالانفصالات العلنية والمصالحات الدرامية والاتهامات المتبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

ومع انفصالهما الرسمي مؤخراً واستمرار النزاعات القانونية والمالية بينهما، وظهورها المتكرر مع مغني الراب إل-جانتي، أصبحت أزمات إيكاردي الشخصية تطغى في كثير من الأحيان على مسيرته الكروية، لترسم صورة متكاملة لشخصية لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها.