رئيس رابطة البريميرليج متحديًا: اتهامات مانشستر سيتي لن تلطخ سمعة الدوري الإنجليزي!

يواجه مانشستر سيتي اتهامًا منذ فبراير 2023، بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك عدم التعاون مع جهات التحقيق.

ومن المتوقع أن تصل القضية، التي استمرت لأكثر من عامين، إلى حكم حاسم خلال الأشهر المقبلة، حيث ستحدد لجنة مستقلة، ما إذا كان النادي قد خالف القوانين أم لا.

مع وجود مثل هذه القضية المعقدة التي قد تغير كثيرًا في تاريخ البريميرليج، أثيرت تساؤلات حول الضرر المحتمل لسمعة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومع ذلك، يظل ماسترز مصرًا على أن الدوري سيخرج سالمًا، حيث قال في تصريحات لصحيفة "فاينانشال تايمز": "لا يوجد بديل لتطبيق القواعد. سوف ينجو الدوري الإنجليزي الممتاز من تأثير كل هذا ويخرج منه".

خلال هذه القضية، واجه ماسترز انتقادات شديدة من المشجعين، حتى أن نجم الفرقة الموسيقية "أواسيس" نويل جالاجر، وهو من مشجعي مانشستر سيتي المعروفين، دعا علنًا إلى استقالته.

وردًا على الانتقادات، اعترف ماسترز بالتحديات، قائلًا: "الوجه الآخر لشعبية الدوري الإنجليزي هو أنه يتم تدقيق كل شيء بشدة ولدى الجميع رأي حر، عليك فقط قبول ذلك. لذلك أنا أتقبل الانتقادات وأدعها تمر".

يواجه السيتي اتهامًا بإخفاء معلومات مالية دقيقة، على مدار 9 مواسم، من 2009-2010 إلى 2017-2018، وكذلك عدم تقديم تفاصيل كاملة عن راتب روبرتو مانشيني، المدرب السابق للفريق، خلال الفترة من 2009 إلى 2013.

كما يُتهم مانشستر سيتي بعدم تقديم تفاصيل كاملة عن رواتب لاعبيه، بين عامي 2010 و2016، وعدم التعاون مع جهات التحقيق بين عامي 2018 و2023.

إذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي، فإن الفريق سيكون مهددًا بعقوبات قد تصل لهبوطه، وهناك تأكيدات بأنه سيستأنف ضد أي عقوبات محتملة.

في المقابل، نفى مسؤولو مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات، وأكدوا أن لديهم أدلة قوية تدعم موقف النادي.