في عالم كرة القدم، هناك لحظات تتجاوز مجرد ثلاث نقاط؛ لحظات تكون بمثابة مكافأة من السماء على كل ما قدمه الفريق من جهد وشخصية في الأسابيع التي سبقتها.
هذا بالضبط ما حدث مع مارسيليا في ليلته الدرامية ضد ستراسبورج، الريمونتادا القاتلة التي حققها الفريق خارج أرضه بالفوز 2-1 لم تكن مجرد انتصار، بل كانت التتويج الطبيعي لفترة ذهبية أثبت فيها مارسيليا أنه يملك شيئًا أثمن من الخطط والتكتيكات: روح الأبطال التي لا تستسلم أبدًا، وهي الروح التي ظهرت في الفوز التاريخي على الغريم باريس سان جيرمان، والأداء المشرف ضد العملاق ريال مدريد في دوري الأبطال.









