بعد هدف اللاعب الياباني عاد فنربخشه بقيادة مدربه جوزيه مورينيو، وحقق الفريق الريمونتادا الذي بدأها أرتشي براون بهدف التعادل في الدقيقة 44 من عمر المباراة.
جون دوران لاعب النصر المُعار إلى فنربخشه سجل هدف التقدم بمساعدة المغربي يوسف النصيري بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يضيف فريد لاعب مانشستر يونايتد السابق الثالث بمطلع الشوط الثاني.
عندما كانت النتيجة 3/1 تلقى أصحاب الأرض ضربة صادمة، بتعرض دوران للإصابة وهنا ظهر اسم نصراوي آخر، ليس غريبًا على مسامع عشاق العالمي، والحديث هنا عن البرازيلي أندرسون تاليسكا، ولكن الأمر لم يؤثر بالسلب كثيرًا على مورينيو ورجاله، واستمر الطوفان بهدف رابع من يوسف النصيري.
واتانابي عاد للتسجيل مرة أخرى على الأراضي التركية في محاولة بائسة للعودة بنتيجة، ولكن تاليسكا قتل أحلام العودة تمامًا بالهدف الخامس في الدقيقة 96.
النصر هو العامل المشترك في هذه الريمونتادا، دوران كان بطلًا في الشوط الأول وهدد مرمى فينورد في أكثر من لقطة، وسدد كرتين على مرمى وواحدة خارجه وكان أحد أفضل لاعبي الفريقين بشكل عام، بفضل تداخله في كافة اللقطات الهامة ونجاحه في الفوز بالالتحامات الثنائية سواء في الهواء أو على الأرض.
النقطة السلبية الوحيدة لدوران كانت فقدان الكرة 10 مرات، والتمريرات السيئة بوصول دقة التمرير لديه إلى 47% فقط وهي نسبة ضعيفة جدًا للاعب بجودته.
تاليسكا لم يكن متداخلًا بنفس طريقة دوران لأنه لعب 29 دقيقة فقط، حيث تفوق عليه المهاجم الكولومبي بشكل عام، ولكن البرازيلي لعب دورًا محوريًا في الالتحامات وعملية استرجاع الكرة، ولم يفقد الكرة كثيرًا "5 مرات فقط" وسدد كرة واحدة على المرمى.