في ليلة كانت تتجه لتكون كارثية بكل المقاييس على النادي الأهلي السعودي، وبعد أن كشفت أخطاء دفاعية فادحة وأزمات في طريقة إدارة ماتياس يايسله للمباراة ضد الهلال كل ذلك كشف عن هشاشة الفريق، ليخرج رجلان ليعيدا كتابة سيناريو المباراة، ويكونا بمثابة جيش من لاعبين فقط.
في مواجهة الهلال، وعلى أرضه، كان الراقي في وضع لا يُحسد عليه، لكنه خرج بنقطة ثمينة من رحم المعاناة بنتيجة 3-3 هذه العودة لم تكن وليدة الصدفة أو ضربة حظ، بل كانت نتاج تألق فردي مطلق من لاعبين من الطراز العالمي: العقل المدبر رياض محرز، والقوة الحاسمة إيفان توني، اللذين أثبتا أن الجودة الفردية قادرة على إصلاح أكبر الأخطاء الجماعية.









