في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، وضع نادي مانشستر يونايتد على قائمة أولوياته المهاجم البرازيلي الصاعد ريكاردو ماتياس، الذي جذب أنظار الكشافين في أوروبا بفضل مستواه الفني المرتفع وأداءه اللافت مع فريق إنترناسيونال.
ماتياس، صاحب الـ19 عامًا، بات يُنظر إليه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة البرازيلية، وقد أثبت نفسه سريعًا في ظهوره الاحترافي منذ بداية الموسم.
وبحسب تقرير لشبكة جلوبو البرازيلية، فقد أرسل مانشستر يونايتد بالفعل كشافيه لمتابعة ماتياس عن كثب خلال إحدى مباريات الدوري البرازيلي. التقى خلالها إنترناسيونال مع فريق فلومينينسي في مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل، وشارك ماتياس ضمن التشكيلة الأساسية، ما منح الكشافين فرصة لرصد تحركاته وقدراته من قرب وسط أجواء تنافسية حقيقية.
الأداء الذي قدمه في تلك المباراة عزز انطباعات الأندية الأوروبية عن موهبته، خاصة في كيفية استفادته من المساحات داخل منطقة الجزاء وقدرته على افتكاك الكرة والتهديف.
لكن الصفقة لم تكتمل في ذلك الوقت، وهو ما يرجع في جزء كبير منه إلى شرط الجزائي المدرج في عقد اللاعب، والذي يصل إلى 65 مليون يورو.
في تلك الأثناء، لم يقتصر الاهتمام بماتياس على مانشستر يونايتد فقط. فقد لفت المهاجم الشاب أنظار عدد من الأندية الأوروبية الأخرى، التي تراقب تطوره عن كثب وترى فيه مشروعًا مثيرًا للمستقبل.
من بين هذه الأندية آيندهوفن الهولندي ولاتسيو الإيطالي وبورتو البرتغالي وأندرلخت البلجيكي، جميعها أبدت اهتمامها بلاعب إنترناسيونال في فترات مختلفة من الموسم.
ومع ذلك، لم يتحرك أي من هذه الأندية بشكل جدي لإطلاق مفاوضات رسمية أو تقديم عرض جاد يوازي تطلعات النادي البرازيلي أو رغبة اللاعب نفسه في خوض تجربة أوروبية.