Goal/GettyImageحقق ريال مدريد لقب كأس السوبر الـ 13 في تاريخه على حساب برشلونة في المواجهة التي جمعت الفريقين في نهائي البطولة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية.
الفوز جاء باستحقاق بكل تأكيد بعد مباراة فرض فيها الملكي كلمته وأظهر لبرشلونة لماذا يجب على إدارته أن تقلق من استمرار تشافي هيرنانديز.
لماذا يجب على برشلونة أن يعيد النظر في مدربه؟ وكيف حقق ريال مدريد الفوز دون قطرة عرق واحدة؟ ذلك ما نتحدث عنه فيما يلي:
Getty Imagesما هذا الدفاع يا تشافي، هل تعلم كيف يمكن لفريق تديره أن يدافع؟ كيف يمكنك أن تضحي بفريقك في الملعب بهذه الطريقة؟
هل درست ريال مدريد؟ هل أنت بحاجة لدراسة النادي الملكي؟ من الأساس هل أن بحاجة لدراسة ريال مدريد؟ ألا تعرف الفريق الذي خضت أمامه عشرات المواجهات كلاعب ومدرب؟
تلعب أمام ريال مدريد بدفاع متقدم بذلك الشكل وهم لديهم أفضل الفرق في العالم في الارتداد الهجومي؟ هذه أمور تجعلنا نفكر ونعيد التفكير في مدى علمك بالتدريب وعالمه!
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
Getty/GOAL compositeالنتيجة في صالح ريال مدريد، لكن هل تعلم أن أول فرصة حقيقية في المباراة كانت لبرشلونة، وأن بعد ثنائية الملكي كانت فرص النادي الكتالوني أكثر؟
فرص مهدرة بعد الوصول للمرمى بالكثير من الجهد؟ ذلك ليس خطأ تشافي بكل تأكيد، لكن ما الذي أوصل هجوم برشلونة لهذا الحال؟
Getty Imagesلا نتحدث عن مبررات هنا، لكن في نهاية المطاف فبرشلونة دخل المواجهة بالكثير من الإصابات والغيابات على مستوى كافة الخطوط.
لا يمكن أن يكون ذلك مبررًا للنادي الكتالوني، فالخصم يعناي من نفس المشكلة لكن لديهم البدلاء، أما في برشلونة فهناك نقص واضح في كل المراكز.
الإصابات خذلت تشافي وجماهير برشلونة، لكن من قبلهم خذلهم الفريق والإدارة بعدم التدعيم وإيجاد الحلول في أكاديمية لاماسيا التي لطالما حلت مشاكل عديدة.
Getty Imagesهل يعني حديثنا السابق أن كارلو أنشيلوتي لا يستحق أن ينال بعض الثناء؟ على العكس تمامًا فالرجل الإيطالي عرف من أين تؤكل الكتف، حتى وإن كان تشافي قد سهل مهمته.
أنشيلوتي لعب الافتراضي والبديهي، واختار اللعب بالطريقة الأضمن له، تاركًا الأوفركوتشينج لتشافي هيرنانديز ورفاقه ومنتظرًا لسقوطهم ليحقق الفوز بأقل جهد ممكن.
أنشيلوتي قدم درسًا في كرة القدم، بالشوط الثاني تحديدًا بامتلاكه للكرة وسيطرته على الملعب، وإفقاده لبرشلونة لكل خطورة ممكنة، كأنه يوجه رسالة للمدرب الكتالوني أنه يستطيع اللعب بأي طريقة يريد.
