"إن كان غبيًا سنتعامل معه!" .. مدرب نانت يسخر من إمكانية التعاقد مع فينيسيوس

هناك اهتمام طويل الأمد من جانب المملكة العربية السعودية بفينيسيوس جونيور، على الرغم من أنه لم يستسلم بعد لندائهم. 

وعلى الرغم من الوعد بثروة لا تضاهى ومعاملة النجوم في الشرق الأوسط، لم يبد اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا أي رغبة في الانتقال من إسبانيا.

 ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عقد جديد مع لوس بلانكوس. ينتهي عقد فينيسيوس في عام 2027، وهو موعد يقترب ويثير قلق إدارة ريال مدريد من احتمال خسارته مجانًا في نهاية المطاف.

منذ وصول تشابي ألونسو كمدرب رئيسي، ساءت الأمور بالنسبة للنجم البرازيلي، فلم يخف فينيسيوس إحباطه من استبداله المستمر من قبل لاعب الوسط السابق، وجاءت آخر مشادة بينهما في الدقيقة 73 من مباراة الكلاسيكو، حيث شوهد اللاعب رقم 7 وهو يوجه كلمات قاسية لمدربه وهو يتجه مباشرة إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس.

من بين العشرات من الوجهات المرتبطة باسم فينيسيوس جونيور مع استمرار قصة انتقاله، اختار كاسترو أن يضع اسم نانت في القائمة.

 يعاني فريق الدوري الفرنسي حتى الآن هذا الموسم. فهو يحتل المركز السفلي، مع فوزين فقط وسبعة أهداف سجلها في تسع مباريات حتى الآن.

نظرًا لضعف القوة الهجومية للفريق، سُئل كاسترو في مؤتمره الصحفي الأخير عما إذا كان يرغب في ضم فينيسيوس إلى النادي. كان ردّه الساخر موفقًا وأضفى جوًا من المرح على القاعة.

قال: "سأتحدث إلى الرئيس لأرى ما إذا كان لديه المال. إذا كان بإمكانه الانضمام، فقد يكون مفيدًا للنادي. لا أعرف ما إذا كان سيكون لاعبًا أساسيًا أم لا. جميع اللاعبين مختلفون، وعلينا أن نفهمهم. هذا أمر مهم جدًا في كرة القدم اليوم. عليك أن تتقبل حدود أو صعوبات كل شخص. بعد ذلك، إذا كان لديك لاعب غبي تمامًا، فإن الأمر يعود إلينا للقيام بالعمل".

من الواضح أنه لا يوجد مستقبل واقعي لفينيسيوس في نادي نانت في الدوري الفرنسي. لكن كاسترو أخفى بعض الحكمة في كلماته، فيما يتعلق بصعوبات التعامل مع اللاعبين البارزين في كرة القدم الحديثة.

 ألونسو يشهد ذلك بنفسه، حيث تشير التقارير إلى أن عددًا من نجوم فريق مدريد غير راضين عن أساليبه الصارمة الجديدة، مقارنة بكارلو أنشيلوتي الأكثر مرونة، الذي غادر النادي الموسم الماضي. 

لكن فينيسيوس يبدو حالة خاصة؛ لطالما كان لاعب فلامنجو السابق شخصية نارية، وهو ما ازداد خلال صعوده إلى القمة.

 يتوقع أفضل اللاعبين في العالم أن يلعبوا من البداية إلى النهاية، وفشل ألونسو في القيام بذلك يمثل بالتأكيد مخاطرة، خاصة بالنظر إلى أن معظم الأندية في أوروبا ستبذل قصارى جهدها للتعاقد مع لاعب بمستوى فينيسيوس.

من المتوقع أن تستمر هذه القصة لفترة أطول قليلاً. بغض النظر عن المكان الذي سينتهي به المطاف، سيظل الضوء مسلطاً على الجناح، سواء كان ذلك في مدريد أو السعودية أو أي مكان آخر في أوروبا. 

ظهرت تقارير في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن فينيسيوس لديه عدد من المتقدمين في الدوري الإنجليزي الممتاز إذا قرر مغادرة البرنابيو. حتى لو كان هذا هو قراره، فمن المرجح أن يطلب ريال مدريد مبلغًا كبيرًا مقابل انتقاله، على الرغم من اقتراب انتهاء عقده.

 من ناحية أخرى، قد يختار فينيسيوس تمديد إقامته مع متصدر الدوري الإسباني. في الغالب، عادة ما يبقى اللاعبون لفترة أطول من المدربين، وإذا كان البرازيلي غير راضٍ عن ألونسو، فلن يكون من المستغرب أن نراه يرحل قبل اللاعب.