أول من تم ترشيحه للحصول على جائزة الكرة الذهبية هذا العام كان البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد والبرازيل.
صحيح أنه في ريال مدريد حصد الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكان مؤثرًا بشكل واضح، إلا أنه على المستوى الدولي مع البرازيل وفي بطولة تدعي بعض الجماهير أنها ضعيفة ظهر هشًا وسيئًا ولم ينجح حتى في تجاوز أول مباراة في أدوار خروج المغلوب.
فينيسيوس حتى لم يلعب أدوار خروج المغلوب بسبب الإيقاف، فقط لأنه لم يتمالك أعصابه في مباراتين بدور المجموعات، وكان سيئًا في كل المواجهات إلا مباراة واحدة فقط ضد باراغواي أضعف فرق المجموعة.
الطرف الآخر من ريال مدريد هو جود بيلينجهام، ولا خلاف على مدى تأثيره سواء في صفوف الملكي أو منتخب إنجلترا، لكن هذا التأثير لم يكن كافيًا مع الإنجليز في اليورو.
على النقيض البعض يتحدث عن تأثير سلبي لبيلينجهام على زملائه في صفوف منتخب إنجلترا، بسبب محاولات تصديره كقائد ونجم أوحد للفريق بينما عمره لا يتناسب مع ذلك الدور.
كلًا من فينيسيوس وبيلينجهام لديهم موسم محلي رائع، لكن ريال مدريد تركهم في منتصف الطريق، ليلاقوا مصيرهم مع البرازيل وإنجلترا ويفقدا الكثير من حظوظ الفوز بالكرة الذهبية.