ريال مدريد وبلد الوليد | الطفل "إندريك" يحرج مبابي.. ولمحة الدقيقة 79 تطمئن أنشيلوتي!

لم يقدم مبابي الأداء المنتظر في مباراته الثانية بالدوري الإسباني، ما يفتح باب الشكوك في قدرة القناص الفرنسي على فك شفرة الليجا.

وفي الشوط الأول، اكتفى مبابي بـ13 تمريرة بنسبة دقة 92% ولم يقم بأي التحام ناجح، وعلى المستوى الهجومي أرسل تسديدة واحدة (على المرمى)، دون أن يصنع أي فرصة لزملائه، وسقط في مصيدة التسلل مرة واحدة، ولم يقدم أي مساهمة دفاعية، كما لم يرتكب أي خطأ أو يحصل على أي مخالفة.

أما في الشوط الثاني، فأرسل النجم الفرنسي 13 تمريرة، وقام بـ6 التحامات ناجحة، وسدد كرتين على المرمى وأخرى خارجه، وأرسل عرضية غير ناجحة.

غاب الانسجام بين الثلاثي فينيسيوس ورودريجو ومبابي بشكل تام، ولم يظهر أي تفاهم إلا في لقطات نادرة خلال المباراة.

وحاول النجوم الثلاثة تبادل المراكز في الهجوم، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مرمى الخصم، سوى في كرة واحدة من رودريجو، التي فشل البرازيلي في إنهائها أو تمريرها بشكل سليم.

وجاءت اللقطة المضيئة الوحيدة في الدقيقة 79، بعد خروج رودريجو، حين أرسل فينيسيوس تمريرة مثالية للنجم الفرنسي، داخل منطقة الجزاء، لكن حارس بلد الوليد تصدى للكرة باقتدار.

أخرج أنشيلوتي مهاجمه الفرنسي في الدقيقة 86، وأشرك بدلًا منه الفتى البرازيلي إندريك، صاحب الـ18 عامًا.

وتمكن إندريك من هز الشباك لأول مرة في ملعب سانتياجو برنابيو بالليجا، من التسديدة الوحيدة على المرمى، علمًا بأنه اكتفى بتمريرة واحدة طوال دقائق مشاركته، وحصل على خطأ واحد.