كانت بداية أنشيلوتي في المباراة قوية للغاية، حيث تمكن من فرض أسلوب لعبه، ولولا مصيدة التسلل لكان فريقه قد سجل أكثر من هدف. ومع انطلاق الشوط الثاني، تحسن أداء برشلونة، ومن تلك اللحظة بدأت تظهر أخطاء ريال مدريد، وفشل أنشيلوتي في تصحيح الأوضاع.
أخطأ أنشيلوتي في تقدير الموقف في عدة مناسبات، أولها عندما قرر استبدال أوريليان تشواميني بلوكا مودريتش دون تأمين الدفاع. وكان الخطأ الثاني هو استبدال كامافينجا ببراهيم دياز، مما منح السيطرة على وسط الملعب للنادي الكتالوني الذي استغل الفرصة بشكل كامل.
ذلك التهور من قبل أنشيلوتي قابله هدوء كبير من هانز فليك، الذي عرف كيف يسيطر على وسط الملعب منذ أول تبديلاته عندما دفع بفرينكي دي يونج واستطاع من خلاله أن يحصل على الاستحواذ بشكل أكبر.
ومع تفريغ وسط ملعب النادي الملكي، قام فليك بالدفع بداني أولمو ليحكم سيطرته على وسط ملعب الملكي ويستغل المساحات في دفاعات الفريق العاصمي.