لم يكد غبار سوق الانتقالات الصيفي ينقشع، ولم تجف بعد أحبار العقود المليونية التي أبرمت تحت شعار بناء فريقين وتعزيز عمق التشكيلة، حتى وجدنا أنفسنا في نهاية شهر سبتمبر أمام حقيقة صادمة.
الحقيقة التي تقول إن هذه الجيوش الورقية التي بنتها الأندية الكبرى لا تصمد أمام أول اختبار حقيقي، فبينما لا يزال الموسم في مهده، تمتلئ عيادات ريال مدريد وبرشلونة وباريس سان جيرمان بالنجوم، وتتحول دكة البدلاء الفاخرة إلى مجرد مقاعد فارغة، كاشفةً عن وهم كبير كلف مئات الملايين، وهو وهم العمق.
ما نشهده ليس مجرد حظ سيئ، بل هو الفصل الأول من فضيحة متوقعة، فضيحة وثّقتها الأرقام قبل أن يؤكدها الواقع المرير.
.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)






