ثقة تيباس تتناقض بشكل صارخ مع الأجواء السائدة في العاصمة الإسبانية. يمر ألونسو حالياً بأصعب فترة في مسيرته القصيرة كمدرب لريال مدريد، حيث يواجه ضغوطاً شديدة بعد أسبوع كارثي.
بدأت الأزمة في نهاية الأسبوع الماضي بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام سيلتا فيجو - وهي نتيجة جعلت الفريق الجاليكي يحقق أول فوز له في الدوري في البرنابيو منذ 19 عامًا - وتفاقمت في منتصف الأسبوع بهزيمة مذلة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
تشير التقارير الواردة من إسبانيا إلى أن ثقة مجلس الإدارة في ألونسو كانت قد بدأت تتصدع قبل هزيمة مانشستر سيتي.
ويعتقد أن الإدارة تشعر بقلق عميق ليس فقط من النتائج، ولكن من طريقة الأداء. بدا الفريق مفككًا وخاملًا، حيث فشل أونالون في تطبيق أسلوب كرة القدم المثير والمنظم الذي كان يطبقه في باير ليفركوزن على فريق يعتمد على براعة الأفراد. ووفقًا للتقارير، دفعت الهزيمة أمام فريق بيب جوارديولا مجلس الإدارة إلى حافة الهاوية، حيث تشير العديد من المصادر إلى أن أي نتيجة أقل من فوز مقنع يوم الأحد قد تعني نهاية المدرب الباسكي.