يا لها من نهاية سريالية ليوم كان يُفترض أن يكون احتفالياً، ففي صباح الأحد الثالث والعشرين من نوفمبر 2025، ارتكب الفريق الإعلامي لريال مدريد جريمة بصرية لا تغتفر داخل قاعات الجمعية العمومية، حين عرضوا صورة مهاجم إلتشي أندريه سيلفا ضمن فيديو تأبين الراحلين عن عالم كرة القدم، في خطأ مونتاج كارثي خلط بينه وبين شقيق لاعب ليفربول المتوفى.
هذه السقطة الفنية لم تكن مجرد هفوة عابرة، بل تحولت إلى وقود نووي في المساء، حين نزل هذا الميت الحي إلى ملعب مانويل مارتينيز فاليرو ليثبت أنه ينبض بالحياة والغضب هو وكل زملائه، مقدمين أداءً قتالياً شرساً أرهقوا به دفاعات المدرب تشابي ألونسو، وكأنهم يردون الصاع صاعين لكل من شاهد تلك الصورة الصباحية المشؤومة، جاعلين من وجودهم في الملعب كابوساً يلاحق الميرنجي في كل ركن.









