مرة أخرى، وقبل أن تهدأ عواصف الموسم الماضي، يجد ريال مدريد نفسه في قلب أزمة دفاعية طاحنة، لم تكن إصابة أنطونيو روديجر في القدم والتي ستبعده عن الملاعب قرابة ثلاثة أشهر، مجرد خبر سيئ، بل كانت بمثابة جرس إنذار يصم الآذان، معلناً عن تكرار سيناريو كارثي بات علامة مسجلة لإدارة فلورنتينو بيريز: بناء فريق مرصع بالنجوم في بعض المراكز مع ترك مراكز أخرى تعاني من الهشاشة ونقص الخيارات.
هذه الأزمة لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج مباشر لسياسة انتقالات غير متوازنة في الصيف الماضي، حين اختار النادي تجاهل الحاجة الماسة لتدعيم مركز قلب الدفاع بأسماء من الطراز الرفيع مثل إبراهيما كوناتي واكتفى بضم دين هاوسن وفضّل تكديس المواهب في مراكز أخرى، ليصل الحال إلى وجود 3 لاعبين في مركز الظهير الأيسر (مع إمكانية مشاركة ألابا كرابع)، بينما يقف مركز قلب الدفاع على حافة الانهيار.




.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

