أظهر لامين يامال -بغيابه للإصابة- أنه قطعة ذهبية في توليفة فليك، لا تقوم للفريق قائمة من دونه، حيث كان ينقل الفريق بفضل مهاراته الاستثنائية إلى مناطق الخطورة، ويجبر الخصوم على الاستسلام في الخلف، بدلًا من الضغط الشرس.
وتشير الإحصاءات إلى أن يامال هو العنصر الأساسي في خطة فليك لإجبار الخصوم على العودة لمناطقهم، حيث خاض 12 مباراة في الدوري الإسباني (11 منها أساسيًا)، وسجل 5 أهداف، خلف رافينيا (7) وليفاندوفسكي (14)، كما وجه 15 تسديدة على المرمى، أقل من رافينيا (16) وليفاندوفسكي (26).
لكنه صاحب الـ17 عامًا هو أكثر لاعبي البارسا صناعة للأهداف (7)، كما يأتي ثانيًا في صناعة الفرص (19)، خلف رافينيا (36).
وتأتي قيمة يامال الأكبر في الاستحواذ على الكرة، حيث كانت دقة تمريراته هي الأفضل بين الثلاثي الهجومي بنسبة 77% مقابل 69% لرافينيا وليفاندوفسكي، أما على مستوى المراوغات فقام بـ34 مراوغة مقابل 15 لرافينيا و10 لليفاندوفسكي، كما فاز بـ26 مخالفة مقابل 15 لرافينينا و17 لليفاندوفسكي.
ولا يمكن تجاهل أن يامال، الذي يحتاج إلى لاعبين من الخصم للضغط عليه، يمنح الكثير من المساحات لزملائه في وسط الملعب وعلى الجناح الأيسر، وهو ما يبرز الأرقام الهجومية المثالية وغير المسبوقة لرافينيا طوال الموسم.