رياض محرز .. "نحس متكرر مع الأهلي والقدر يمنحه فرصة التلاعب بنجم الهلال مجددًا"

مرة أخرى.. سقط البرازيلي رينان لودي، ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، ضحية لسحر الجزائري رياض محرز، جناح عملاق جدة الأهلي.

محرز "تلاعب" بلودي، في كلاسيكو المملكة الكبير، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين؛ بعد أن تلاعب به أيضًا، في الملاعب الأوروبية.

وتقابل محرز ولودي، في موسم 2021-2022، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا؛ عندما كان الساحر الجزائري يلعب في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، والظهير البرازيلي ينشط في أتلتيكو مدريد الإسباني.

وقتها.. صعد السيتزنس إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؛ بعد الفوز ذهابًا على أتلتيكو مدريد (1-0)، في إنجلترا، ثم التعادل إيابًا في إسبانيا (0-0)؛ حيث ظهر تفوق واضح وكبير لمحرز على لودي.

وبعد مرور عامين كاملين.. شاءت الأقدار أن يتقابل الثنائي مجددًا؛ فكما فعل رياض في 2022، عاد وكرر نفس الأمر في 2024، الأمر الذي دفع جيسوس، لإخراج لودي، من أرضية الملعب.

لم يتقيد رياض محرز، خاصة في الشوط الأول من عمر الكلاسيكو أمام الهلال، بمركزه داخل أرضية الملعب كـ"جناح أيمن".

وفي معظم دقائق الشوط الأول؛ كان يتواجد الساحر الجزائري، كلاعب وسط ثالث؛ بجانب الإيفواري فرانك كيسييه والسعودي زياد الجهني.

تحرك محرز إلى العمق كثيرًا، في الشوط الأول؛ جاء لكسر الشبكة الدفاعية الثلاثية ضده، من رينان لودي وعلي البليهي ومالكوم دي أوليفيرا؛ على الرغم من تفوقه أيضًا على الظهير البرازيلي، في كل مرة يلعب فيها على الخط.

المثير في الأمر أن محرز لم يكتفِ بالأدوار الهجومية، في كل مرة يدخل فيها إلى العمق؛ بل ظهر وهو يقوم بأدوار دفاعية أيضًا، مع قطع بعض الكرات، من لاعبي الزعيم الهلالي.

رغم امتلاك رياض محرز، أرقامًا جيدة مع الأهلي، في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024، سواء في التسجيل أو الصناعة؛ إلا أنها كانت من الممكن أن تكون أفضل بكثير، إذا لم يواجه بعض سوء الحظ.

سوء الحظ لازم محرز في مباريات عديدة، آخرها في الكلاسيكو أمام الهلال؛ عندما حرمه القائم من هدف في الدقيقة 13، بعد استلام أكثر من رائع داخل منطقة الـ18، ثم تسديدة صاروخية.

ليس هذا فقط.. بل قدّم الساحر الجزائري، صناعة هدف بشكل مدهش لزميله فراس البريكان، بعد أن تلاعب بدفاعات الهلال؛ إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وحتى مع تراجع مستواه في الشوط الثاني.. قدّم رياض محرز، تمريرة سحرية إلى زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو، كانت من الممكن أن تنتهي بهدف، لولا رعونة الأخير.

طوال الـ90 دقيقة من عمر الكلاسيكو، تعرض محرز لـ"خشونة كبيرة" من لاعبي الهلال، الذين عملوا على إيقاف خطورته، بكل الوسائل الممكنة.

وحاول البرازيلي مالكوم، جناح نادي الهلال، استفزاز محرز في إحدى اللقطات، عندما وقف أمامه بشكل غريب، قبل تسديد ركلة ثابتة؛ إلا أن الساحر الجزائري، ظل مسيطرًا على نفسه.

لكن.. غضب محرز ظهر بوضوح، أثناء استبداله في الوقت بدل الضائع من عمر الكلاسيكو؛ عندما كان الأهلي متأخرًا في النتيجة (1-2).

رياض محرز ظهر وهو يحرك رأسه، بإشارات عدم الرضا؛ حيث يبدو أنه كان معترضًا على تغييره من الجهاز الفني للفريق الأهلاوي، بقيادة الألماني الشاب ماتياس يايسله.

SHAHID