روني باردجي إلى برشلونة .. الصفقة التي حولت "فضيحة" فابريتسيو رومانو لدليل براءته من "التسويق المُزيف"!

رومانو خرج عبر حسابه على منصة "إكس" العام الماضي قائلًا عن اللاعب الشاب:"روني باردجي حالة غريبة بالنسبة لأحد أفضل المواهب في أوروبا، من صدارة هدافي كوبنهاجن برصيد 10 أهداف، إلى صفر من الدقائق في مباريات عام 2024".

وأضاف:"السبب هو أن باردجي ليس لديه نية للتوقيع على عقد طويل الأجل، واعتبارًا من الصيف، لن يتبقى له سوى 18 شهرًا على عقده وسط ترقب من الأندية الكبرى لموقفه".

كوبنهاجن نفى الأمر تمامًا، ونتيجة لهذا الأمر قام المحرر الدنماركي ترويلس باجر ثوجيرسين الذي يعمل بمجلة "Tipsbladet" بتحقيق شامل عن هذه القصة، ليخرج بادعاءات صادمة عن رومانو بأنه كان يتم استخدامه كوسيلة ضغط على النادي.

وقال الصحفي في اتهاماته لرومانو:"أعلم أنه يتم معاملته مثل الإله على وسائل التواصل الاجتماعي، ويجب أن أقول إنه يحصل على معلوماته من وكلاء اللاعبين ويتبين أنه الناطق بلسان أجنداتهم، وفي هذه الحالة يبدو أن وكيل اللاعب يريد إرسال رسالة ضغط على كوبنهاجن من خلاله".

وأضاف:"إنها تجارة حيث يتعين على الأندية والوكلاء دفع تكاليف الدعاية، ولا يمكن وصف هذه الأمور بأنها صحافة، لأنه شخص مدفوع بمصالح تجارية بحتة".

بعد أكثر من عام على هذه الواقعة، سنجد أن رومانو لم يخدعنا ولم يحاول تسويق المهاجم الشاب بصورة مزيفة، الإيطالي قال إن برشلونة ومانشستر يونايتد وغيرهما يراقبون موقف اللاعب مع ناديه بعد المستوى المبهر الذي قدمه بتلك الفترة، وبالفعل أصبح على أعتاب التوقيع للبرسا هذا الصيف.

الخبر من رومانو نفسه وعبارة "Here We Go" الشهيرة التي يخرج ليراهن بها بأن الأمور حُسمت تمامًا، حيث أكد أن روني باردجي سينضم لبرشلونة مقابل 2.5 مليون يورو، مع نسبة 15% من أي صفقة بيع مستقبلية لاحقة، ولن يجدد عقده مع كوبنهاجن الذي ينتهي في ديسمبر القادم.

أحدهم سيخرج ليقول "هذا ليس دليلًا، ربما تألق بعد ما قاله رومانو لتتجه الأنظار نحوه بشكل منطقي"، وهي رواية خاطئة، لأن المهاجم السويدي صاحب الأصول السورية الذي وُلد في الكويت، لم يفعل الكثير الموسم الماضي، في الحقيقة لم يفعل أي شيء من الأساس!

باردجي صاحب الـ19 سنة لعب 6 مباريات فقط ولم يسجل أي أهداف، لأنه غاب عن كوبنهاجن طوال موسم 2024/2025 بسبب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي، لذلك برشلونة تعاقد معه وفقًا لمستوياته في الفترة التي تحدث عنها رومانو.

ربما كافة قصص الانتقالات خاضعة للتشكيك بشكل عام سواء من فابريتسيو أو غيره، لكن الرد "جاء في الملعب" هذه المرة لصالح الصحفي الإيطالي!