تفوق على رونالدينيو وواصل معاناته .. ليونيل ميسي "المنقذ" بلقاء إنتر ميامي وفيلادلفيا

التقدم في المباراة كان لفيلادلفيا بالدقيقة السابعة من زمن المباراة عن طريق كوين سوليفان، بعد ركلة ركنية تم تمريرها له داخل منطقة الجزاء، ليسددها صاروخية في مرمى إنتر ميامي، قبل أن يُضيف زميله فاي باريبو الهدف الثاني بالدقيقة 44.

وقلص تاديو أليندي الفارق لإنتر ميامي بالدقيقة 60، قبل أن يُعيد باريبو الفارق إلى هدفين لصالح فيلادلفيا بالدقيقة 73.

وتدخل ميسي في الدقيقة 87 ليُسجل الهدف الثاني لإنتر ميامي، قبل أن يتعادل تيلاسكو سيموفيا بالدقيقة 90+5.

حصل ليو على خطأ أمام منطقة الجزاء بالدقيقة 86، بعد عرقلته من جانب أحد لاعبي فيلادلفيا، ليقود هو بتسديده الركلة بنفسه في مرمى فيلادلفيا.

وسدد ميسي الركلة الحرة في نفس الزاوية التي كان يقف فيها حارس المرمى، ولكن الأخير لم ينجح في التصدي لها بسبب قوتها ودقة تصويبها.

وصنع ليونيل هدف التعادل القاتل الذي سجله فريقه إنتر ميامي في مرمى فيلادلفيا، بعد أن قام بمراوغة لاعبي الخصم، قبل أن تصل الكرة إلى سيموفيا الذي سددها في المرمى.

وبذلك يُنقذ ميسي إنتر ميامي في المباراة، بعدما سجل هدف وصنع الآخر ضد فيلادلفيا، ليواصل تألقه مع الفريق الذي يُعاني من الابتعاد عن الانتصارات خلال آخر 4 مباريات.

وتخطى ميسي الأسطورة البرازيلية رونالدينيو، بعدما سجل هدفه من الركلة الحرة، ليرفع رصيده في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا من ركلات حرة بالتاريخ إلى 67 هدفًا، بينما رونالدينيو 66 ركلة.

ويتصدر تلك القائمة الأسطورة البرازيلي جونينيو بيرنامبوكانو برصيد 77 هدفًا، ثم مواطنه بيليه برصيد 70 هدفًا، وميسي ثالثًا بتلك القائمة التاريخية.

وللعام الـ18 على التوالي، ينجح ميسي في التسجيل من ركلة حرة مباشرة، إذ بدأ الأمر منذ 2008 حتى وصل إلى 2025 ليُحافظ على هذه العادة.

ووصل عدد أهداف ميسي في مسيرته إلى 861 هدفًا بعد هدفه في مرمى فيلادلفيا، بينما مساهماته التهديفية هي 1243 مساهمة.