أكمل النجم البرتغالي المذهل انتقاله إلى تورينو في عام 2018، منهيًا بذلك حقبة حطمت الأرقام القياسية في ريال مدريد.
أمضى بعدها ثلاثة مواسم مع البيانكونيري، وساعدهم في الفوز بخمسة ألقاب- بما في ذلك لقبين في الدوري الإيطالي.
Gettyهل دمّر كريستيانو رونالدو مشروع يوفنتوس؟.. فيديريكو بيرنارديسكي يكشف سر الفشل!
Gettyلا يعرف الكلل
سُجلت بعض المحاولات المذهلة للبرتغالي، بما في ذلك الرأسية الشاهقة ضد سامبدوريا في ديسمبر 2019.
ومع ذلك، طُرحت أسئلة طوال فترة وجوده في إيطاليا حول ما إذا كان مناسبًا ليوفنتوس.
يُعتبر سعيه الدؤوب نحو الكمال أحيانًا مصدر إزعاج لزملائه في النادي، حيث لا يشارك الجميع أخلاقيات عمله عندما يتعلق الأمر بجلسات الصالة الرياضية في الصباح الباكر وفي وقت متأخر من الليل.
مع ذلك، فإن بيرنارديسكي مقتنع بأن رونالدو لم يكن أبدًا سوى وجود إيجابي ليوفنتوس. لم يكن دائمًا "واحدًا من الشباب"، الذين يمنحهم وضعهم ضمن المشاهير حماية إلى حد ما خارج الملعب، لكنه كان سعيدًا بأن يكون جزءًا من الدردشة في غرفة الملابس ويخفض حذره عندما يكون بعيدًا عن الكاميرات التي تتابع كل حركة له.
Gettyليس مسؤولاً عن فشل دوري أبطال أوروبا
أضاف بيرنارديسكي، الدولي الإيطالي السابق، الذي يلعب الآن في بولونيا بعد قضائه ثلاث سنوات في الدوري الأمريكي مع تورونتو، حول الادعاء بأن رونالدو عطل النهج التكتيكي ليوفنتوس: "لا، لا أعتقد أنه أخل بأي توازن. في الموسم الأول بعد وصوله، كنا حقًا يمكن أن نفوز بدوري أبطال أوروبا، أعتقد ذلك حقًا."
"القول إن كريستيانو رونالدو أخل بالتوازن داخل يوفنتوس ليس صحيحًا؛ سيكون ذلك اختباءً وراء حجة. أعتقد أن هناك عدة عوامل أدت إلى فقدان ذلك الحمض النووي، ذلك السر في نقل القيم. إذا لم يفز يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا مع رونالدو، فليس هذا خطأه، إنه خطأ الجميع. ضد أتلتيكو، سجل ثلاثة أهداف، لكن الجميع قدم أداء رائع. في الموسم التالي، كان العكس تمامًا".
إعلان
