رونالدو وإبراهيموفيتش وجريزمان .. نجوم على وشك انتهاء الصلاحية هذا الموسم

كان النجم الفرنسي من الأسماء القوية التي لا غنى عنها في تشكيلة تشيلسي في السنوات الماضية، لكن الوضع تغير الآن وبات كانتي من العناصر الهامة لكن من الوارد جلوسه على الدكة.

نجولو الآن في سن الـ 31، وينتهي عقده مع البلوز في صيف عام 2023، ولا نعلم حقيقة رغبة الفريق اللندني في المحافظة على نجمه أو رحيله، لكنه في كل الأحوال بات من الأسماء التي قد تنتهي هذا الموسم.

يعاني ألبا من عدة مشاكل مع فريق برشلونة الآن، فبعد أن ظل في مركز الظهير الأيسر لسنوات دون تهديد يذكر، الآن تواجد أليخاندرو بالدي، النجم الصاعد بقوة من أكاديمية لاماسيا.

كما تعاقد الفريق أيضًا مع ماركوس ألونسو، ليتهمش دور ألبا بذلك ويصبح تواجده على الدكة مؤكد، مما يعني أن بنهاية الموسم قد نراه يطلب المغادرة.

وفي كل الأحوال، وصل ألبا إلى 33 سنة، مما يعني أن استمراره في فرق المستوى الأول لم يعد مطروحًا كما كان في السابق.

بعد سوق انتقالات صعب حاول فيه الدون الخروج من فريق مانشستر يونايتد، استمر النجم البرتغالي مع الشياطين الحمر في نهاية المطاف.

ومع بداية الموسم الحالي، يجلس صاروخ ماديرا على دكة البدلاء بشكل منتظم، ويدخل أرض الملعب في فترات معينة يحددها المدرب إريك تين هاج.

رونالدو عانى لسنوات من الاتهام بـ "الانتهاء" لكنه كان يرفض ويثبت للجميع أنه على قمة اللعبة كما جرت العادة، لكن يبدو أن تلك القصة سوف تنتهي مع نهاية هذا الموسم.

النجم الإيطالي تألق لسنوات عديدة مع نابولي وتشيلسي ومع منتخب بلاده بالطبع، لكن يبدو أن هبوط مستوى البلوز هذا الموسم قد أثر على الجميع كما هو الأمر مع جورجينيو.

الموسم الحالي هو الأخير في عقده مع تشيلسي، مما يعني أنها الفرصة الأخيرة لإثبات أنه يمتلك الجودة اللازمة للبقاء في فرق المستوى الأول بالعالم.

كان بيكيه هو نجم الدفاع الأول في برشلونة لسنوات، النجم الإسباني تألق مع الفريق الكتالوني وحصل على العديد من الألقاب وأصبح من قادة البلوجرانا.

لكن للزمن أحكامه، الآن تعاقد برشلونة مع العديد من الأسماء الدفاعية القوية، كما يمتلك المواهب الشابة الصاعدة من لاماسيا.

وبالتالي فإن انتهاء رحلة بيكيه مع البلوجرانا باتت مسألة وقت، وهو ما يتضح الآن من خلال مشاركاته القليلة هذا الموسم.

يعاني برشلونة من أزمة كبيرة في مركز متوسط الميدان الدفاعي لسنوات، حيث لا يوجد بديل مناسب لسيرجيو بوسكيتس.

ومع وصوله إلى سن الـ 34، ومع انتهاء عقده بنهاية الموسم، خرجت التقارير التي توضح أن النجم الإسباني سيرحل عن البلوجرانا في نهاية الموسم الحالي.

فيبدو أن سيرجيو يعلم أن مسيرته الكبيرة مع الفريق الكتالوني لا بد وأن تنتهي الآن، وهو أمر منطقي في ظل رغبة المدرب تشافي بتجديد الدماء.

موسم حالي صعب للغاية على جريزمان، فريق أتلتيكو مدريد يعطي الفرنسي دقائق معينة لكي يشارك من خلالها داخل أرض الملعب، حتى لا يتم تفعيل بند شراء اللاعب من برشلونة.

الخاسر الوحيد من مشاكل الإدارات هو جريزمان، اللاعب الذي يحاول أن يؤكد أنه لا يزال في مستواه ويواصل مسيرته الرياضية في أندية القمة.

لكن هذه الأحداث قد تنهي مسيرة أنطوان في فرق المستوى الأول، ومن الوارد أن يذهب في رحلة جديدة مع فريق آخر أقل طموحًا.

كان بونوتشي من الأسماء الهامة في يوفنتوس لسنوات طويلة، النجم الإيطالي حقق مع البيانكونيري العديد من الألقاب وساعدهم في رحلاتهم الأوروبية.

لكنه وصل إلى عامه الـ 35، وانخفض مستواه بصورة ملحوظة للجميع، مما يعني أن الموسم الحالي قد يكون الأخير في رحلة ليوناردو الكبيرة داخل الملاعب الإيطالية.

ربما قد لا يهتم زلاتان بوصوله إلى عامه الـ 40، أو بالفعل يمكننا القول إنه لا يهتم، هو يرى أن بإمكانه مواصلة اللعب وتحقيق الإنجازات مع فريق ميلان الذي عاد من جديد.

لكن النجم السويدي لن يستطيع تقديم نفس ما قدمه في آخر السنوات، الآن عليه التوقف، إبراهيموفيتش لم يشارك حتى اللحظة في الموسم الحالي، ومن المتوقع عودته في شهر يناير.

يبدو أن الزمن قد أثر على زلاتان، وهي حقيقة لا مفر منها، الموسم الحالي بلا شك هو الأخير للسويدي في ميلان.

الحارس الإسباني يعاني من عدة مشاكل هذا الموسم بسبب تفضيل المدرب إريك تين هاج لامتلاك حارس مرمى يلعب بقدميه بصورة مميزة.

ويفتقد دي خيا لتلك الخصائص، لكنه حارس مخضرم يمكنه التصدي للكرات، وبالتالي فإن تواجده في مركزه الأساسي لنهاية الموسم أمر وارد بصورة كبيرة.

لكن مع انطلاق الموسم القادم قد نرى دي خيا على الدكة أو غادر لفريق آخر ليحصل على دقائق لعب مستمرة.

بعد خروج النجم الجابوني من آرسنال والرحيل إلى برشلونة، انفجر أوباميانج مع الفريق الكتالوني وبات من العناصر الأساسية لدى المدرب تشافي.

لكن قدوم روبرت ليفاندوفسكي إلى البلوجرانا قد صعب مهمة الجابوني الذي فضل الرحيل إلى تشيلسي، حيث سوف يحصل على دقائق لعب أكبر.

وبالفعل انتقل للبلوز، لكن الوضع الحالي يؤكد أن وضعية أوباميانج صعبة للغاية، حيث قد يصبح هذا الموسم هو الأخير له على مستوى الأندية الكبيرة.

يعاني ماجواير من انتقادات واسعة بسبب انخفاض مستواه مع فريق مانشستر يونايتد، وتستمر هذه الضغوطات في الموسم الحالي على الرغم من تحسن جودته.

بلا شك فإن الموسم الحالي هو الفرصة الأخيرة لهاري إذا أراد أن يظل مع الكبار، أو ربما سيرحل في سوق الانتقالات القادم إلى فريق آخر.

انخفض مستوى متوسط ميدان ليفربول بصورة واضحة للغاية هذا الموسم، فبعد أن تألق قائد الريدز مع كتيبة المدرب يورجن كلوب وبات من أهم الأسماء المتواجدة في إنجلترا، تراجع بشكل ملحوظ.

الضغوطات الحالية على هندرسون كبيرة للغاية، ومع امتعاض جماهير ليفربول من الفريق بسبب مركز متوسط الميدان، فقد تنتهي مسيرة جوردان مع فريقه المحبب، إلا إذا عاد لمستواه وأثبت جودته من جديد لعشاق الريدز.

على الرغم من كونه من الأسماء الشابة، إلا أن أرتور قد تنتهي صلاحيته هذا الموسم، نعم هو في سن الـ 26 فقط، ولا يزال أمامه الكثير في عالم كرة القدم.

لكن البرازيلي لا يمتلك عقلية كبيرة ورائعة مثل موهبته التي لا شك فيها.

أرتور الآن انضم لليفربول على سبيل الإعارة لمدة موسم، النجم البرازيلي يحاول استعادة لياقته البدنية من خلال المشاركة مع فريق الشباب، ويتدرب بكثافة لكي يكون على نفس مستوى عناصر الريدز الأساسية.

فهو يعلم أن تواجده الآن في ليفربول يعني أنها الفرصة الأخيرة للعب مع فرق أوروبا الكبيرة.