"الأبواب أغلقت في وجهي ورفضوا استقبالي" .. رونالدو الظاهرة يتراجع عن الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي

أعلن رونالدو "الظاهرة"، اليوم الأربعاء، انسحابه الرسمي من الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وجاء هذا الإعلان عبر حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد فشله في الحصول على الدعم اللازم من الاتحادات المحلية.

في بيان نشره على "إنستجرام"، أوضح رونالدو أن رغبته في تحسين كرة القدم البرازيلية ودعم الأندية لم تلقَ استجابة من غالبية الاتحادات المحلية، حيث قال: "بعد الإعلان عن رغبتي في الترشح، أواجه رفضًا من 23 اتحادًا من أصل 27".

وأضاف: "لم أتمكن من عرض مشروعي أو مناقشة أفكاري معهم بالشكل الذي أطمح إليه، لم يكن هناك أي انفتاح للحوار".

وشرح لاعب ريال مدريد السابق سبب تراجعه: "في أول اتصال لي مع الاتحادات المحلية الـ 27، وجدت 23 بابًا مغلقًا. رفضت الاتحادات استقبالي في مقراتها، بحجة رضاها عن الإدارة الحالية ودعمها لإعادة انتخابي".

وفقًا لنظام الاتحاد البرازيلي، يحتاج المرشح للرئاسة إلى تأييد 4 اتحادات محلية على الأقل وأربعة أندية.

ومع ذلك، أكّد رونالدو أن غالبية رؤساء الاتحادات عبروا عن دعمهم للإدارة الحالية برئاسة إدنالدو رودريجيز، ما جعل ترشح النجم الفائز بكأس العالم 2002 مستحيلًا.

وتابع رونالدو: "أحترم حق رؤساء الاتحادات في دعم الرئيس الحالي، لكنني أعتقد أن كرة القدم البرازيلية بحاجة إلى تغييرات استراتيجية. هدفي كان إعطاء الأندية صوتًا أكبر والعمل على تطوير الرياضة في جميع الولايات".

بهذا الإعلان، يمهد رونالدو نازاريو الطريق أمام إدنالدو رودريجيز للترشح لولاية جديدة، حيث يحظى بدعم واسع من رؤساء الاتحادات المحلية بفضل خبرته وفهمه للتحديات التي تواجه كرة القدم في البرازيل.