رونالدو أحدثهم.. تصرفات وقحة من نجوم الدوري الإنجليزي لمغادرة فرقهم!

ساعد بيير فان هويدونك نوتنجهام فورست في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بموسم 1997-1998 حيث سجل 34 هدفًا آنذاك.

لكنه اشتبك مع المدرب ديف باسيت حول الطريقة الفنية للفريق، وحاول في النهاية دراسة العودة إلى وطنه هولندا مع آيندهوفن.

ورفض باسيت السماح له بالرحيل، على الرغم من ورود تقارير عن وجود عرض من نيوكاسل يصل إلى 7 ملايين جنيه استرليني.

وعندما عاد فان هويدونك من كأس العالم عام 1998، كان يعتقد أن النادي لم يكن في وضع جيد لبدء الموسم الجديد.

وطلب المهاجم الانتقال وطالب بوجود اتفاق يسمح له بالرحيل في نهاية الموسم إذا رغب في ذلك، لكن الإدارة رفضت، لذلك أضرب فان هويدونك.

واستمر الاحتجاج حتى نوفمبر، ووقتها وافق على مضض على العودة، وسجل ستة أهداف فقط في ذلك الموسم وانتهى الأمر بالفريق بالهبوط.

وانتقل في النهاية إلى هولندا، وانضم إلى فيتيس مقابل 3.5 مليون جنيه استرليني.

ربما تكون هذه هي القصة الأكثر جنونًا في قائمتنا، حيث غادر ويليام جالاس تشيلسي لينضم إلى آرسنال في عام 2006، لكنه لم يكن انفصالًا وديًا.

فبعد إتمام الصفقة، أيد جوزيه مورينيو مدرب البلوز إصدار بيان للنادي زعم أن جالاس هدد بتسجيل هدف في مرماه وطرد نفسه إذا اضطر للعب مع النادي مرة أخرى، وأشير أيضًا إلى أنه رفض اللعب في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد ليفربول في الموسم السابق.

وصرح تشيلسي أيضًا أنه على الرغم من عدم رغبته في ترك جالاس يغادر، إلا أنهم وافقوا على مضض من أجل المساعدة في تأمين خدمات ظهير آرسنال الأيسر أشلي كول.

وكان جالاس غاضبًا من مزاعم تشيلسي وأصدر بيانًا خاصًا به أعلن فيه: "بالتأكيد لم أقل إنني سأحاول تسجيل هدف في مرماي إذا لعبت مع تشيلسي مرة أخرى".

هل تعمد السير أليكس فيرجسون زعزعة وضعية ديميتار برباتوف في صيف عام 2008؟ أم أن الاقتباسات المنسوبة إلى الاسكتلندي هي مجرد عمل لوسائل الإعلام الخبيثة؟

مهما كانت الحقيقة، من الواضح أن مهاجم توتنهام قد تعلق بالرحيل بسبب الأخبار التي تفيد بأن مانشستر يونايتد يريد التعاقد معه.

حيث قدم توتنهام شكوى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي وصفها فيرجسون بأنها "محرجة"، وأصر على أنه لم يخبر أي صحيفة أنه يتوقع أن يكون برباتوف في تشكيلة فريقه لموسم 08-09.

في تلك المرحلة، كان برباتوف يائسًا للانتقال إلى أولد ترافورد واستبعد من مواجهات توتنهام المبكرة مع سندرلاند وتشيلسي.

وفي نهاية المطاف، سُمح للبلغاري بالمغادرة من قبل رئيس توتنهام الغاضب، دانيال ليفي، وكان فيرجسون متعاطفًا مع ديميتار وخائفًا في نفس الوقت، وكتب لاحقًا أن قصة انتقاله كانت "أكثر إيلامًا من عملية الفخذ".

عانى كريستيانو رونالدو من صيف مضطرب للغاية، حيث لم يشارك من خلاله في جولة مانشستر يونايتد التمهيدية "لأسباب عائلية" لكنه أوضح بالفعل أنه يريد مغادرة أولد ترافورد قبل إغلاق فترة الانتقالات.

وبعد أن شعر بالإحباط بسبب النقص التام في الاهتمام بخدماته بين النخبة الأوروبية، عاد إلى التدريبات ولكن بعد اجتماع متوتر مع أعضاء إدارة النادي ومدربه السابق أليكس فيرجسون للنقاش حول مستقبله.

ولم يتغير موقف رونالدو، حيث إنه يريد الخروج، ومع ذلك، فقد ظهر لأول مرة في الموسم التحضيري في مباراة ودية بالأسبوع الماضي مع رايو فاييكانو.

ولم تسر الأمور على ما يرام، حيث غادر رونالدو - الذي تم استبداله بين الشوطين - أرض الملعب حتى قبل انتهاء المباراة، وانتقد المدير الفني للشياطين الحمر إريك تين هاج هذا السلوك ووصفه بأنه "غير مقبول".

حتى الآن لم نعلم ما هي وجهة الدون المقبلة، وربما تتضح في الأيام القادمة، أو يستقر في مكانه بمانشستر يونايتد.

تمتع خافيير ماسكيرانو بشعبية كبيرة في ليفربول، وكانت الجماهير معجبة بالعدوانية والالتزام الذي أظهره الأرجنتيني في كل مرة تطأ فيها قدمه أرض الملعب.

وأصيبت الجماهير بخيبة أمل شديدة، حينما رفض خوض مباراة ضد مانشستر سيتي في 23 أغسطس 2010.

حيث كانت المشكلة أن برشلونة قد تقدم بعرض لشراء ماسكيرانو وكان الأرجنتيني يائسًا للمغادرة.

وكان قد أعلن نواياه على الفور بعد عودته إلى ميرسيسايد بعد كأس العالم 2010، وكان لديه انطباع بأن النادي سيسمح له بالمغادرة إذا حصلوا على عرض معقول.

على الرغم من ذلك، لم يرغب ليفربول في التخلي عن أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم في ذلك الوقت، لذلك رفض ماسكيرانو خوض لقاء السيتي.

وقد اعتذر منذ ذلك الحين للجماهير عن أفعاله لكنه لا يزال يؤكد أنه لم يمتلك أي خيار آخر.

"كنت غاضبًا جدًا لأنهم لم يفوا بوعدهم"، قال لاحقًا لـ "FourFourTwo".

وواصل: "لقد أخبرت النادي أنني أريد الرحيل لأسباب عائلية، لذلك شعرت بالضيق لأنني مضطر للتصرف بالطريقة التي تصرفت بها، لم يكن هناك خيار آخر، وإلا فلن يفي ليفربول بوعده".

خاض كارلوس تيفيز والمدرب روبرتو مانشيني خلافات كبيرة خلال مباراة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونخ في ملعب أليانز أرينا في سبتمبر 2011.

فمع تأخر السيتي بثنائية دون رد، يُزعم أن تيفيز رفض المشاركة كبديل، وكان مانشيني غاضبًا وبالتالي تم تعليق المهاجم الأرجنتيني بعد ذلك لمدة أسبوعين من قبل النادي.

ثم أضرب عن العمل حتى فبراير من العام التالي، وحاول سيتي بيعه خلال فترة الانتقالات في يناير ولكن دون جدوى، وخلال هذا المأزق، تم تصوير تيفيز وهو يستمتع بلعب الجولف.

واعتذر تيفيز متأخرًا عن أفعاله ورحب به مانشيني مجددًا في تشكيلة الفريق الأول، ورد تيفيز على النقاد الذين شككوا في التزامه بالاحتفال بطريقة تسديد الكرة في "الجولف" بعد تسجيله ثلاثية ضد نوريتش في 14 أبريل 2012.

في عام 2011، قدم تشيلسي عرضين لشراء الكرواتي رفضهما توتنهام، مما أدى إلى إحباط مودريتش، وادعى أنه كان لديه "اتفاق" مع الرئيس دانيال ليفي لبيعه إلى "نادٍ أكبر".

ثم غاب عن المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز لتوتنهام، حيث خسر 3-0 أمام مانشستر يونايتد، وانتهى به الأمر بالبقاء في شمال لندن، ولكن ليس لفترة طويلة.

ففي الصيف التالي، اهتم ريال مدريد بمودريتش، ورفض لاعب خط الوسط الحضور للتدريب، ثم لم يسافر مع فريق توتنهام في جولتهم التمهيدية في الولايات المتحدة.

وتم تغريمه "أجر أسبوعين" لأنه استمر في الضغط من أجل نقله، وفي النهاية، تم الاتفاق على رسوم الانتقال وغادر مودريتش إلى سانتياجو برنابيو.

بعد اقتحام الفريق الأول بقيادة بريندان رودجرز وبعدما أصبح لاعبًا أساسيًا، عُرض على ستيرلينج عقدًا جديدًا في عام 2015، ومع ذلك، أجرى الجناح مقابلة غير مصرح بها مع "بي بي سي" كشف فيها أنه لا ينوي التمديد.

وكان رودجرز غاضبًا، وألقى باللوم على وكيل ستيرلنج، أيدي وارد، لقيادة تلك الفعلة في الظلام.

وقدم مانشستر سيتي عرضًا لشراء اللاعب في ذلك الصيف لكن ليفربول رفض أول عرضين.

وقبلوا في النهاية عرضًا بقيمة 50 مليون جنيه استرليني، وجاء ذلك بعد أن تغيب ستيرلينج من السفر في جولة النادي قبل الموسم بسبب "المرض''، مما أثار انتقادات واسعة النطاق من مجموعة من أساطير ليفربول، بما في ذلك الكابتن السابق ستيفن جيرارد.

حيث قال لاعب خط الوسط: "لست سعيدًا بكل هذه الأشياء المحمولة، ليس عليك أن تدعي المرض، أو ترفض الذهاب في الجولة، من الصعب جدًا أن أجلس هنا وأدعمه".

حصل فيليبي كوتينيو في النهاية على حلمه بالانتقال إلى برشلونة، لكنه جعل الحياة كابوسًا لليفربول في هذه العملية.

في صيف عام 2017، ورد أن برشلونة قدم ثلاثة عروض للبرازيلي، والتي رفضها فريق الريدز.

لذلك، ورد أن كوتينيو قدم "طلب للمغادرة" قبل تعرضه لإصابة في الظهر، وادعى طبيب المنتخب البرازيلي أنها كانت ناجمة عن الإجهاد، مما أدى إلى غياب لاعب خط الوسط المهاجم عن بداية الموسم.

وعاد كوتينيو في النهاية إلى ليفربول، ولكن عندما جاء شهر يناير، اعترف المدرب يورجن كلوب أن لاعب إنتر السابق لم يعد مستعدًا للعب مع النادي.

وانتقل البرازيلي في نهاية المطاف إلى كامب نو مقابل 140 مليون جنيه استرليني، وهو مبلغ ضخم من المال ساهم فعليًا في تمويل حقبة جديدة من النجاح لليفربول من خلال دفع تلك الأموال للحصول على أليسون وفيرجيل فان ديك.

في الصيف الماضي، حاول هاري كين محاولة فاشلة في نهاية المطاف لترك توتنهام والرحيل إلى مانشستر سيتي.

حيث بدأت القصة عندما تحدث كين إلى جاري نيفيل في برنامجه "The Overlap " وكشف أنه كان يائسًا للفوز بالألقاب.

بعد ذلك، وبعد الذهاب في عطلة إلى الولايات المتحدة بعد بطولة أوروبا 2020، فشل كين في العودة في الوقت المناسب للتدريبات الاستعدادية قبل الموسم، وقد اتُهم بالإضراب.

ورد كين بنشره بيانًا عبر إنستجرام يوم 6 أغسطس، دافع فيها عن عدم حضوره، لكنه ظل غائبًا عن أول مباراتين من الموسم.

ثم أصدر بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد حوالي 20 يومًا، تعهد فيه بخدماته لتوتنهام بعد عودته إلى اللعب.