Roma Lazio Serie A 2024-25Getty

ديربي العاصمة | لنرفع القبعة إلى جدار روما "الحصين" .. والأرجنتيني الصغير يتفوق على زيدان في "هدفه التاريخي" أمام لاتسيو!

لا فائز أو خاسر، هكذا انتهى ديربي العاصمة بالتعادل الإيجابي بين لاتسيو وروما (1-1)، على ملعب الأولمبيكو، في قمة الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي، بموسم 2024-25.

مباراة غاب عنها سعود عبد الحميد، ظهير روما، لاستمرار إصابته، وشهدت ندية عالية من الفريقين، فيما نجح رانييري في الخروج من الديربي 30 في مسيرته التدريبية، دون تجرع كأس الخسارة أمام لاتسيو.

وتقدم رومانيولي هدف لاتسيو في مرمى فريقه السابق، في الدقيقة 47، ثم عاد ماتياس سولي ليقتنص التعادل لروما بهدف أكثر من رائع، في الدقيقة 69 من عمر المباراة.

وأشعل التعادل صراع مقاعد دوري أبطال أوروبا، خلال الأسابيع الست المتبقية من الدوري الإيطالي، حيث يحتل لاتسيو المركز السادس، برصيد 56 نقطة، بينما جاء روما سابعًا بـ54 نقطة.

ماذا حدث في ديربي العاصمة؟ هذا ما تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، في النقاط التالية..

  • Svilar RomaGetty Images

    سلاح لاتسيو الخطير .. لنرفع القبعة إلى سفيلار!

    وأمام سعي الفريقين نحو تأمين المناطق الدفاعية، ومعركة خط الوسط، كان سلاح لاتسيو الأخطر هو اللعب على الركلات الثابتة، التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى روما، ولولا تألق الحارس سفيلار كعادته، لكانت النتيجة قاسية للجيالوروسي.

    من ركلة ثابتة، نجح رومانيولي في إحراز هدف لاتسيو، ومن أخرى هدد نفس اللاعب مرمى روما مبكرًا في الدقيقة السابعة، وثالثة أبعدها حارس الذئاب بأطراف أصابعه، لتكون الركلات الثابتة بمثابة أزمة لم يدرك لاعبو روما كيفية التعامل معها.

    وإحقاقًا للحق، فإن الحارس الصربي ميل سفيلار، يستحق أن نرفع له القبعة، كونه أحد أفضل عناصر روما، على مدار الموسم، وليس فقط في تلك المباراة، بعدما أنقذ مرمى روما، من عدة فرص محققة، حيث حقق 7 تصديات، منها أربعة داخل المنطقة.

    الطريف في الأمر أن إنقاذ سفيلار لمرمى روما، بلغ حد إنقاذه ضد "أخطاء" مدافعيه أيضًا، وليس مهاجمي الخصم، حيث تصدى لكرة كاد نديكا أن يسجلها بالخطأ في مرماه.

  • إعلان
  • Soulé Roma desktopGetty Images

    أفضل من هدف زيدان التاريخي

    إذا سألت أي عاشق لكرة القدم، أي اللحظات تتذكر في نهائي كأس العالم 2006؟، وبخلاف نطحة زين الدين زيدان الشهيرة، فإن هدفه في مرمى جيانلويجي بوفون، من علامة الجزاء، يعد بمثابة "ماركة مسجلة" في سجل أفضل الأهداف بتاريخ المونديال، بعدما نجح الفرنسي في إحراز هدفه دون أن يهز الشباك، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة ثم سقطت داخل محيط المرمى وارتدت.

    ورغم قيمة هدف زيدان التاريخية، كونها في نهائي المونديال، ولكن يمكن القول إن ماتياس سولي، الأرجنتيني الصغير الذي اعتمد عليه كلاوديو رانييري لتعويض غياب القائد باولو ديبالا، قدم لوحة فنية رائعة في الديربي، وسجل هدفًا على طريقة زيدان، ويمكن القول إنها بشكل أفضل، بعدما سدد كرة مباغتة خارج منطقة الجزاء، ليسجل هدفه دون الحاجة إلى هز الشباك، ويضع اسمه في قائمة المنافسين على أفضل هدف في الموسم.

  • Zeki Celik Roma Athletic Bilbao Europa LeagueGetty

    في غياب سعود .. ماذا قدم شيليك؟

    وواصل سعود عبد الحميد، ظهير روما، غيابه عن قائمة مباريات فريقه بسبب الإصابة، حيث لم يحدد نادي العاصمة، موعدًا لعودة اللاعب الذي أبعدته الخلفية، منذ أن طاردته الإصابة في مباراة السعودية والصين، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

    وفي غياب سعود، واستمرارًا لاعتماد رانييري على التركي زكي شيليك لدعم الجبهة اليمنى للدفاع، فإنه يمكن القول إن شيليك قدم مباراة جيدة بلغة الأرقام، لم يكتفِ دوره فيها عند التغطية الدفاعية، بل بالانطلاقات إلى الأمام، وتشكيل جبهة قوية مع سولي وكوني، كما نجح في استخلاص 3 كرات، وقطع الكرة 7 مرات من المنافس، كما تفوق على مستوى المواجهات المباشرة، حيث كسب 8 مواجهات من أصل 12، وقدم تمريرة مفتاحية لزملائه، فضلًا عن دقة تمريراته التي بلغت 82%، بعدما أرسل 32 تمريرة صحيحة من أصل 39.

    ولكن على النقيض الآخر، فإن الجانب بالمظلم في أداء شيليك، يتمثل في معاناته مع الكرات العرضية التي أرسل 3 منها لم تكلل بالنجاح، وكذلك الكرات الطويلة التي نجح فيها مرة واحدة من أصل ثلاث محاولات.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Dovbyk Gila Roma LazioGetty Images

    ملخص القول..

    اعتمد كلا المدربين على إغلاق المناطق الدفاعية والصراع في الوسط، فيما كان لاعبو لاتسيو الأكثر خطورة على المرمى، فيما تألق ميل سفيلار بشكل لافت، في إنقاذ مرماه من عدة فرص محققة، وفي الشوط الثاني، أصبح "رتم المباراة" أسرع، وسط ازدياد الضغط من قِبل روما، واللعب على الأطراف، فيما شهدت المباراة، منح رانييري لدور مختلف للاعب الوسط ساليمايكرز باللعب في الجانب الأيسر بدلًا من الأيمن، من أجل تأمين تلك المنطقة مع أنخيلينو، إزاء تحركات إيساكسن الذي كان أحد أخطر عناصر لاتسيو في الديربي.

    وأمام تناوب الفريقين على إهدار الفرص وتركز الصراع في الوسط، كانت نتيجة التعادل عادلة، وإن تمثلت متعة المباراة بشكل أكبر في ثاني 45 دقيقة.

0