Riyad Mahrez Ruben Neves GOAL ONLYGoal AR

"الدليل في حفل زفاف روبن نيفيش وكلمات زوجة رياض محرز" .. عندما تظهر براءة ثنائي الهلال والأهلي من اتهامات تشويه صورة الرياضة السعودية

لقطة واحدة فقط، كانت كفيلة بإشعال جدلٍ كبير للغاية في الملاعب السعودية؛ وهي "ركلة الجزاء" المحتسبة لفريق النصر الأول لكرة القدم ضد نادي الفيحاء، في الجولة السابعة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2025-2026.

وعندما كانت المباراة على وشك الانتهاء بالتعادل الإيجابي (1-1)؛ احتسب الحكم السعودي محمد الهويش "ركلة جزاء" لمصلحة نادي النصر، انقسم الكثيرون بشأن صحتها من عدمها.

هذه "الركلة الجزائية" سجل منها الأسطورة كريستيانو رونالدو، هدف الفوز للفريق النصراوي (2-1)، في الدقيقة الرابعة عشر من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة.

المهم.. أن عددًا كبيرًا من نجوم الأندية المنافسة للنصر، تفاعلوا مع هذه "الركلة الجزائية" المثيرة للجدل؛ حيث سخروا من قرار احتسابها.

على رأس هؤلاء النجوم؛ كل من الساحر الجزائري رياض محرز، جناح فريق الأهلي الأول لكرة القدم، والنجم البرتغالي روبن نيفيش، متوسط ميدان عملاق الرياض نادي الهلال.

ووضع محرز ونيفيش مجموعة من "الرموز التعبيرية الساخرة"، عبر حساباتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ تعليقًا على "ركلة الجزاء" التي تم احتسابها للنصر.

وفي المقابل.. فتح الكثير من الإعلاميين والنقاد الرياضيين النار على محرز ونيفيش، بسبب سخريتهما من "ركلة جزاء" النصر ضد الفيحاء؛ بينما وجّه قطاع جماهيري الاتهامات إلى ثنائي الأهلي والهلال، بأنهما يحاولان تشويه صورة المشروع الرياضي السعودي بالكامل.

ونستعرض من ناحيتنا بعض الحقائق؛ التي قد تنفي فكرة محاولة محرز ونيفيش تشويه صورة المشروع الرياضي في السعودية، كما يدعي البعض..

  • Al Ettifaq v Al Hilal - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    ترويج روبن نيفيش للسعودية من خلال حفل زواجه!

    أي تصريح يدلي به الأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، ويمدح فيه السعودية، وكل صورة ينشرها عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو يزور الأماكن السياحية في البلاد؛ يعتبرها عشاقه في كل مكان، بمثابة الدعاية للمملكة أمام الغرب.

    لذلك.. لا يُمكن للاعب أجنبي قام بتنظيم "حفل زفافه" في المملكة، ووفقًا للعادات والتقاليد السعودية؛ أن يكون هدفه تشويه صورة المشروع الرياضي في البلاد.

    الحديث هُنا عن البرتغالي روبن نيفيش، متوسط ميدان فريق الهلال الأول لكرة القدم؛ الذي حرص على إقامة حفل زواج بـ"الطابع السعودي"، مع أم أولاده الثلاثة ديبورا لورينكو.

    وتزوج نيفيش من ديبورا، في شهر يوليو من عام 2024، عقب نهاية مشوار منتخب البرتغال الأول لكرة القدم، في بطولة كأس أمم أوروبا.

    وبعد شهرين من هذا الزواج.. أقام النجم البرتغالي "حفلًا جديدًا" على الأراضي السعودية - هذه المرة بالتقاليد والزي السعودي -؛ حيث كان محاطًا بزملائه في نادي الهلال، ووسط أجواء رومانسية مع ديبورا.

    والمشهد الذي ظهر به نيفيش وزوجته في هذا الحفل، لا يقل أبدًا عن تصريحات رونالدو أو صوره السياحية؛ التي يعتبرها الكثيرون أكبر دعاية للبلاد.

    نعم.. هُناك فارق في الشهرة والشعبية بين نيفيش ورونالدو؛ لكن صور زواج لاعب أجنبي كبير في السعودية وبعادات وتقاليد البلد؛ هي أكبر دعاية مجانية، لمدى الاندماج السريع مع هذا المجتمع الرائع.

  • إعلان
  • Riyad Mahrez GOA ONLYGoal AR

    تعلق قلب رياض محرز بـ"العيش في السعودية" طوال حياته

    ومن ناحيته.. الساحر الجزائري رياض محرز، جناح فريق الأهلي الأول لكرة القدم، صرح كثيرًا عن مدى حبه للمملكة العربية السعودية، وسعادته بالعيش فيها.

    ولا ننسى أبدًا تصريحات سعد اللذيذ، عندما كان يتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة رابطة دوري روشن السعودي للمحترفين؛ والتي كشف فيها عن كواليس حديثه مع محرز، بعد فترة قليلة للغاية من انتقاله إلى الأهلي.

    اللذيذ أكد أن محرز أخبره بأنه يريد الاستقرار في المملكة، بعد اعتزاله كرة القدم بشكلٍ نهائي؛ حيث قال له بالحرف: "أتخيل نفسي أعيش في جدة والسعودية طوال حياتي".

    ولا يُمكن أبدًا لشخص أجنبي تعلق بالسعودية، بدرجة وصلت إلى أنه يريد العيش والاستقرار فيها مدى حياته؛ أن يحاول تشوية صورة المشروع الرياضي في البلاد، مثلما يردد البعض.

    أيضًا.. كان لمحرز تصريحًا آخر يثبت حبه للسعودية؛ عندما شدد على تطلعه لأن يكون جزءًا من حدث استضافة البلاد، لبطولة كأس العالم 2034.

    وذلك التصريح يؤكد أن الساحر الجزائري، يرى نفسه شريكًا بالفعل في مشروع تطوير الرياضة السعودية؛ وذلك لكونه من أوائل المحترفين الأجانب الكبار، الذين أتوا إلى البلاد في صيف 2023.

  • Riyad Mahrez Taylor Ward wifeInstagram

    عندما كشفت زوجة رياض محرز للعالم أجمع عن "الكرم السعودي"

    لم ينتهِ الحديث عن الساحر الجزائري رياض محرز، جناح فريق الأهلي الأول لكرة القدم، عند ما سبق فقط؛ فقد قامت زوجته تايلور وارد هي الأخرى، بالحديث بشكلٍ إيجابي للغاية عن السعودية وشعبها.

    وارد شاركت متابعيها عبر موقع تبادل الصور "إنستجرام"، قصة رائعة تكشف فيها عن كرم أهل السعودية، وكيفية وقوفهم مع أي شخص يتعرض لأزمة ما.

    وقالت زوجة محرز: "كنتُ في سيارة أجرة، لا أملك مبلغًا نقديًا.. توقفت عند صراف آلي، وحدثت مشكلة في بطاقتي، ولم استطع السحب".

    وأضافت تايلور وارد: "ساعدتني سيدة في معالجة مشكلة البطاقة، ودفعت عني الأجرة.. رفضت ذلك؛ لكنها أصرت".

    وأشارت وارد، إلى أن السيدة التي ساعدتها على دفع الأجرة، قالت لها بالحرف الواحد: "مرحبًا بكِ في المملكة"، واصفة الشعب السعودي بـ"اللطيف".

    ومن هُنا.. قد يكون هذا الأمر دليلًا آخر، على مدى اندماج محرز وأسرته في المجتمع السعودي؛ واستحالة استهداف المملكة بشكلٍ سيئ، كما يدعي البعض.

    Taylor Ward InstagramInstagram

    والحقيقة أن وارد اعترفت في وقتٍ سابق، أنها كانت تخشى في البداية العيش في السعودية؛ ولكنها غيرت فكرتها تمامًا، فيما بعد.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Cristiano RonaldoGetty

    حتى كريستيانو رونالدو وجّه اتهامات إلى التحكيم في الملاعب السعودية!

    الملخص من كل ما سبق.. أن ما فعله الساحر الجزائري رياض محرز، جناح النادي الأهلي، والنجم البرتغالي روبن نيفيش، متوسط ميدان عملاق الرياض الهلال؛ هو نوع من الإثارة الكروية، في ظل التنافس الشرس مع نادي النصر.

    النصر بفوزه على فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، في الجولة السابعة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين؛ ابتعد أكثر في صدارة جدول الترتيب، برصيد 21 نقطة "العلامة الكاملة".

    لذلك.. كان يريد نجوم الهلال والأهلي أن يتعثر النصر بأي شكل؛ وهو ما جعلهم يهاجمون الحكم أو يسخرون من قراره، بعد احتساب "ركلة الجزاء" الجدلية ضد الفيحاء.

    ولا ننسى أن الأسطورة كريستيانو رونالدو، الذي يتغنى الكثيرون بترويجه للسعودية والقطاع الرياضي فيها؛ هاجم هو الآخر التحكيم، في مراتٍ عديدة سابقة.

    مثلًا.. رونالدو في بداية مسيرته مع النصر، زعم أن جميع القرارات التحكيمية التي يتم اتخاذها في مباريات فريقه؛ تكون ضده هو وحده.

    كما طالب الأسطورة البرتغالية فيما بعد، بضرورة أن يتواكب التحكيم في الملاعب السعودية، مع المشروع الرياضي الكبير في البلاد.

    بمعنى.. أن الهجوم على التحكيم أو المطالبة بتطويره، ليس شرطًا أن يكون تشكيكًا في المشروع الرياضي بالبلاد؛ وإنما هو جزء من التنافس الرياضي بين الأندية، والذي أحيانًا ما تنتج عنه تصرفات غير محسوبة.

0