Portugal v Spain - UEFA Nations League 2025 FinalGetty Images Sport

"جيله ليس الأفضل في تاريخ البرتغال" .. روبيرتو مارتينيز يُحدد 3 أسباب لتواجد رونالدو مع المنتخب ويصفه بـ "المعدي"!

كال روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، المديح لنجم الفريق، كريستيانو رونالدو، وخاصة صفاته القيادية داخل المجموعة. وعلّق المدرب الإسباني على إمكانية وصول نجم النصر للهدف الألف في مسيرته الكروية وكشف كذلك عن سر استمراره مع المنتخب الوطني رغم اقترابه من عامه الـ41. فما الذي قاله؟

  • إشادة خاصة بالقائد

    أجرى مارتينيز مقابلة مطولة مع صحيفة ماركا الإسبانية تحدث خلالها عن عديد الجوانب الخاصة بالمنتخب البرتغالي، وقد خص نجمه كريستيانو رونالدو بالكثير من الإشادة والمديح، خاصة لصفاته القيادية ودوره المهم في غرفة ملابس الفريق.

    تعاقد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم مع مارتينيز أثار جدلًا واسعًا، حيث قوبل برفض واسع من الإعلام والجمهور، خاصة أنه مجرد ثالث مدرب أجنبي في تاريخ البرتغال ومن سبقاه كانا برازيليين يتحدثان البرتغالية، ولكن هذا القرار وجد دعمًا واضحًا من رونالدو، والذي وصف المدرب بأنه المثالي لقيادة الفريق.

    رونالدو كان قد قال بعد الفوز بدوري الأمم الأوروبي في يونيو الماضي "هذا الجيل كان يستحق ذلك، وخاصة المدرب. ما فعلوه به لم يكن عادلاً. حتى لو لم أكن هنا، فهو المدرب المثالي لقيادة المنتخب الوطني"، وقد سُئل مارتينيز عن تلك الكلمات، فأجاب "كانت رسالة قوية، رسالة من قائد. وصلت للمنتخب خلال فترة كانت مليئة بالأسماء والتغييرات، وفعل الفريق كل ما بوسعه على أرض الملعب. كان ذلك نقطة مهمة، وتقدرها كثيراً، وهي تظهر القيادة والخبرة في طريقة معرفة القائد كيفية توجيه الفريق".

  • إعلان
  • سر تواجد رونالدو مع المنتخب

    استمرار رونالدو مع منتخب البرتغال رغم أنه يقترب من إتمام عامه الـ41 يُثير الجدل، حيث يرى البعض أنه لم يعد مفيدًا للفريق ويجب الاعتماد على مهاجم آخر يُقدم الإضافة، فيما يرى البعض الآخر أن وجوده ضروريًا وعلى رأسهم بالطبع المدرب الإسباني.

    مارتينيز أوضح أن اختياره للاعبين يعتمد على 3 عوامل رئيسية، هي الموهبة والخبرة ومدى الإضافة الذي يستطيع اللاعب تقديمها للفريق واللاعبين، موضحًا أن نجم النصر يتمتع بكل تلك العوامل مما يجعل وجوده طبيعيًا ومنطقيًا.

    وأضاف "نهج رونالدو مع المنتخب هو سر تواجده معه حتى الآن. نحن في اختيارنا نعتمد على 3 عوامل، الموهبة والخبرة والنهج الذي يمكن أن يجلبه للمنتخب. رونالدو يُطالب نفسه بالأقصى دومًا، وهذا ما يجعله موجودًا دومًا ضمن القائمة".

    تابع "هذا الجوع لأن يكون الأفضل ينتقل إلى أرض الملعب. إنه معدٍ. تسجيل 25 هدفاً في 30 مباراة كلاعب رقم 9 يثبت أن ما يفعله في الملعب يعود بالنفع الكبير على المنتخب".

    وأتم حول سر تحسن المعدل التهديفي لنجم النصر تحت قيادته "الأمر يتعلق كثيرًا بتغير مركزه. نحن نتحدث عن لاعب بدأ كجناح ماهر والآن أصبح لاعب مرجعي في منطقة الجزاء. نحن نرى ذلك: كريستيانو يفرض نفسه على الخصم. عندما يكون في الملعب، يخلق المساحات لزملائه لأن هناك لاعبين اثنين سيراقبانه".

  • إنجاز الألف هدف!

    رونالدو كان قد عبّر مرارًا عن حلمه بالوصول إلى الهدف الألف في مسيرته الكروية قبل اعتزاله اللعب، وقد وصل الآن إلى هدفه الـ955 وسط توقعات بتحقيقه لهدفه خلال العام القادم.

    المدرب السابق لمنتخب بلجيكا والمتوج معه بالميدالية البرونزية لكأس العالم 2018 أكد أن هذا الرقم لا يُمثل هوسًا للنجم البرتغالي، مضيفًا "رونالدو يمر بمرحلة رائعة من مسيرته. وقد وصل إلى هذا الرقم لأنه يعيش اللحظة اليومية. عندما يتحدث عن أهدافه، لا يركز كثيراً على المدى الطويل: الوصول إلى ألف هدف، لعب عدد معين من المباريات. سره هو أن يكون الأفضل اليوم ويستمتع بكل يوم. حينها سيكون الرقم نتيجة طبيعية لليوم الذي يقرر فيه الاعتزال. لا أعتقد أن هذا هدف بحد ذاته".

    يُشار إلى أن رونالدو جدد عقده مع النصر خلال الصيف الماضي حتى نهاية موسم 2026-2027، مما يمنحه الفرصة الكاملة للوصول لهدفه الألف قبل تعليق حذائه.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • البرتغال وكأس العالم

    مارتينيز رفض اعتبار المنتخب البرتغالي أحد المفضلين للفوز بلقب كأس العالم 2026 الذي سيُقام الصيف القادم في أمريكا وكندا والمكسيك، مشيرًا إلى أنه يبقى فقط ضمن قائمة المرشحين.

    وقد فسر ذلك قائلًا "البرتغال من المرشحين وليس المفضلين، وهناك فارق بين الأمرين. أرى أن فقط من سبق له الفوز بكأس العالم يمكن أن يكون مفضلًا. نفسيًا، معرفة أن جيلًا سابقًا فاز باللقب يمنح قوة خاصة، لكن لدي ثقة كبيرة في هذا الجيل بسبب الطريقة التي يعيش بها اللاعبين المنتخب".

    تابع "المرجع لمنتخب أوزيبيو الذي حل ثالثًا في مونديال 1966، هو الأجمل. إنه تحفيز، والفريق مستعد للتحدي، رغم صعوبة المهمة. الفرق المفضلة هي التي تعرف الفوز بالمونديال وتأتي في حالة جيدة. هناك إسبانيا وألمانيا وفرنسا وبالطبع البرازيل والأرجنتين".

    وأخيرًا أكد مارتينيز أن جيل مونديال 1966 هو الأفضل في تاريخ البلاد، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي يستحق تلك المكانة لكنه مطالب بالحصول عليها على أرض الملعب، بقوله "أفضل جيل برتغالي هو جيل 1966. لتكريم جيل يجب أن يحقق لقبًا. لدينا لاعبين استثنائيين بتنافسية عالية. التحدي هو أن يكون هذا الفريق أفضل جيل برتغالي على الإطلاق، لكن هذا لا يتحقق إلا على أرض الملعب. هذا الفريق يستحق أن يكون الأفضل، لكن يجب كسب ذلك على أرض الملعب".

0